السيارة المفخخة تحترق أمام مركز الشرطة

فيما قتل ثلاثة جنود أمريكيين عند الهجوم على قافلتهم بين تكريت وكركوك، لقي حوالي 11 عراقيا مصرعهم وأصيب 45 آخرون في انفجار سيارة انتحارية بالقرب من مقر الشرطة بالموصل.. وقال شهود عيان إن انتحاريا فجر نفسه عند مركز الشرطة فيما شوهدت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى وجثث الضحايا إلى المستشفيات. كما أعلن ممثل عن السكان الفلسطينيين في حي البلديات في بغداد لمراسل فرانس برس ان قذيفة هاون استهدفت مباني في المنطقة الامر الذي ادى الى مقتل اربعة فلسطينيين وعراقي واصابة 14 آخرين بجروح غالبيتهم من الفلسطينيين. ولم يعرف مصدر اطلاق القذيفة على الفور لكن معسكرا امريكيا يقع على مسافة 300 متر عن الحي الواقع في شمال بغداد. ولم تكن هناك قوات امريكية او من الشرطة العراقية في مكان الحادث. يذكر ان مئات العائلات الفلسطينية طردت من اماكن سكنها في بغداد بعيد سقوط نظام صدام حسين.على صعيد آخر، تسربت بعض ملامح مشروع قانون إدارة الدولة العراقية والذي يحدد مهام السلطات المحلية حتى نهاية عام 2005، ونص المشروع ـ المكون من 46 مادة وأعدته لجنة تضم ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية ـ على أن العراق دولة برلمانية تعددية فيدرالية وان الإسلام دين الدولة الرسمي ومصدر التشريعات مع ضمان حرية جميع الأديان كما منح مجلس الحكم وحاكم سلطة الائتلاف صلاحية عقد اتفاقات أمنية مع سلطة التحالف وأكد على منع الجيش من ممارسة السياسة ووضع الموازنة العامة وشؤون الجنسية.