المدينة المنورة ـ اليوم ـ واس

ضيوف خادم الحرمين الشريفين يزورون المسجد النبوي الشريف

أدى ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله من حجاج بيت الله الحرام الذين ادوا فريضة الحج لهذا العام على نفقته الخاصة حفظه الله الصلاة فى المسجد النبوى الشريف وتشرفوا بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وزاروا مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوى الشريف ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومسجد قباء والمواقع التاريخية بالمدينة المنورة ضمن برنامج زيارتهم للمدينة المنورة والتى بدأت مطلع الاسبوع الحالى.واوضح وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الدكتور توفيق السديرى ان ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين تستضيفهم وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من ثلاث وعشرين دولة اطلعوا خلال زيارتهم للمدينة المنورة على المراحل المختلفة لمشروع توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوى الشريف والمراحل التى مرت بها التوسعة وما أصبح عليه المسجد النبوى اليوم من بهاء وازدهار وبخاصة اروقته وساحاته المحيطة به وتطوير المنطقة المركزية المحيطة به مما جعل المشروع متكاملا فى شتى جوانبه لخدمة الاسلام والمسلمين وزوار هذه المدينة المقدسة كما شاهد ضيوف خادم الحرمين الشريفين خلال زيارتهم لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الاقسام المختلفة فى المجمع والطاقة الاجمالية المطبوعة والمسجلة من كتاب الله الكريم والتقنيات العالية المستخدمة فى الطباعة والتجليد والاصدارات المتنوعة.واضاف الدكتور السديرى ان ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج اتموا المرحلة الاولى من الاستضافة بادائهم فريضة الحج وهم ينعمون بصحة جيدة بفضل الله ثم بالامكانات الكبيرة التى وفرتها لهم الدولة سواء فى مكة المكرمة او المدينة المنورة او المشاعر المقدسة.وقال الدكتور السديرى ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله شددت على تقديم افضل الخدمات لهؤلاء الحجاج وتنظيم برنامج لهم لزيارة المعالم الاسلامية والتاريخية فى مكة المكرمة والمدينة المنورة.من جهتهم نوه ضيوف خادم الحرمين الشريفين خلال زيارتهم للمدينة المنورة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على استضافته لهم لاداء فريضة حج هذا العام ودعوا الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على الجهود التى تبذلها المملكة وما تقوم به من مشروعات تطويرية عملاقة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لخدمة ابناء العالم الاسلامى والمسلمين فى كافة بقاع المعمورة.