شموع الوصل

إطلالة أولى عبر صفحات (في وهجير) للشاعر عبدالله عاتي العجمي==1==صوتك أخذني ما سألته على وين==0====0==إلا اني اعرف رغبتك في حبيبكأبحرت من دون اختيار وعناوين==0====0==وفي خاطري اكون لك من نصيبكوالساحل الشرقي سحرني بثنتين==0====0==بحره وصوتك يا عسى الله يجيبكيا ظامية للوجد والود تكفين==0====0==الله قدّر وامتلكت طبيبكفي نبرتي لهفة وشوق ومضامين==0====0==وفي نبرتك سحرٍ جذبني لطيبكلك نغمة توحي بصدق الموالين==0====0==بوحك أسرني خايفٍ اشتقي بكوعفويةٍ هزت جميع الشرايين==0====0==وعذوبةٍ يزدان فيها الحكي بكوألفاظ عذرية بنفح الرياحين==0====0==تجعلني انسى ما مضى وابتدي بكوالمفردة من منطقك تعكس الزين==0====0==وتلامس اوتارٍ بمهجة أديبكحتى بصمتك استمع لك تقولين:==0====0==(حنان روحي يا غلا يعتني بك)صرت استشف أفكارك اللي تشحّين==0====0==في طرحها من خوفتي لا اكتوي بكوبصادق احساسك وجدتك تغنين==0====0==أنشودة للحب ما تنتهي بكوش عاد.. ضعت! وكنت خير المودين==0====0==وكان الضياع انت فأنا المبتلى بكولا عدت احس بعالمي وقت تحكين==0====0==احس بك واحيا معك واهتني بكوابقا ارسمك بالكف والقلب والعين==0====0==واشاهدك وان غاب شخصك اجيبكونفسي تنازعني من الحين للحين==0====0==واظمى على الحالين: كيف ارتوي بك؟!وجروحي العطشى شكت لك من البين==0====0==بالله وش عذرك وهي تنتخي بكلا يالشعور اللي يخالجني سنين==0====0==زادت تباريحك وجدّ المشي بكودي تطول السالفة بيني وبين==0====0==ذاك الخيال اللي جعلني صويبكواشعل شموع الوصل رجوى المحبين==0====0==واخشى يحول الوقت قبل التقي بكجيتك وكلي شوق والقلب مسكين==0====0==يشكي عليك وغايته يكتفي بكوتاهت حروفه ما تبي غير تلحين==0====0==واعزفك يا أعذب غلا واغتذي بك==2==