صحيفة اليوم

لماذا لاتكون اختبارات الدور الثاني بعد اسبوعين من الدور الاول؟

أضع بين أيديكم هذا الموضوع متمنيا نشره في اسرع وقت وذلك لاهميته. فهو خطاب موجه لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد بخصوص اختبارات الدور الثاني. فنرجو من الاخوة في الجريدة الموقرة ـ وكما عودتنا ـ ايصال ما يعانيه المواطن للمسؤول بكل دقة وأمانة.. نظرا لما يلاقيه أبناؤنا الطلاب و(الطالبات) المكملون و(المكملات) في الدور الاول من معاناة بسبب انقطاعهم عن اجواء الدراسة طيلة شهرين متتاليين. حيث تظهر هذه المعاناة بشكل جلي وواضح، من خلال نتائج اختبارات الدور الثاني غير المرضية ،التي هي محصلة نسيان بعض الطلاب و(الطالبات) لاغلب المعلومات التي تعلموها طيلة دراستهم ، وتقاعس واهمال البعض الآخر نتيجة التسويف الذي اعتادوا عليه بسبب طول المدة الفاصلة بين الدورين الاول والثاني. الى جانب التململ والتضجر الذي يظهر على اغلب المعلمين الناتج عن الاسابيع التي يداومونها دونما عمل يذكر قبيل العام الدراسي الجديد. لذا نأمل من الوزير ـ شخصيا ـ النظر في هذا الامر بعين الاهتمام والمتابعة التي طالما عودنا عليها. ووضع الحلول الناجعة والمناسبة لمثل هذا الامر. وهنا ـ ومن منطلق المصلحة العامة لهذا الوطن الغالي علينا جميعا ـ أقترح على معاليكم هذا الاقتراح وهو نوع من الحلول الملائمة لهذا الامر. وذلك بأن تكون اختبارات الدور الثاني بعد ظهور نتائج اختبارات الدور الاول بأسبوعين مباشرة، لما فيه من ايجابيات على ابنائكم وبناتكم الطلبة، وعلى زملائكم المعلمين. فيكون بذلك الطلبة على اتصال بمعلميهم من خلال اعطائهم دروسا الاسبوعين المقترحين يتم من خلالهما مراجعة المناهج بشكل سريع. وبهذا يكون ا لطلبة قريبي عهد بما اخذوه اثناء دراستهم فلا سبيل للنسيان والاهمال ان يصل اليهم. ومن جانب آخر يتمتع ابناؤك الطلبة، وزملاؤكم المعلمين بالاجازة وهم في راحة بال ، وقد عرف الجميع ما له وما عليه. اما ما يتعلق بعودة المعلمين فتكون قبيل بدء الدراسة الفعلية بأسبوع، وهو كاف ـ في نظرنا ـ للاعداد والتنسيق الاداري من توزيع المناهج والانصبة على المعلمين، ووضع الجداول المتعلقة بالحصص الدراسية، والمناوبات الاسبوعية، والانتظارات وتوزيع الطلبة على الفصول.. وغيرها من الاعمال الادارية. واخيرا لنعمل معا ـ ايها الوزير ـ على اعداد اجيال يفتخر بهم الوطن، ويفتخرون بوطنهم. سائلين المولى تعالى العون على اداء هذه الامانة التي بين ايدينا وفق ما يرتضيه الله تعالى..احمد عبدالرحمن العبدالقادر ـ المبرز