المدينة المنورة

برنامج إعلامي متكامل عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية

اعدت اللجنة الاعلامية للمعرض الخامس لوسائل الدعوة الى الله (الذي بدأت فعالياته في المدينة المنورة تحت شعار (كن داعيا) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة) برنامجا اعلاميا متكاملا سيتم تنفيذه عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.اوضح ذلك رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام عضو اللجنة المنظمة للمعرض سلمان بن محمد العمري ان البرنامج الاعلامي يتضمن سلسلة من المواد الصحفية التي بدأتها بعد شهر رمضان الماضي وكثفتها بعد انتهاء موسم الحج شملت احاديث وتصريحات وتحقيقات وتقارير عن المعرض من خلال لقاءات واتصالات اجرتها اللجنة الاعلامية مع لفيف كبير من اصحاب الفضيلة العلماء والدعاة وطلبة العلم والمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد التي تتولى تنظيم المعرض. واضاف العمري ان تلك اللقاءات شملت مجموعة كبيرة من رؤساء ومديري المكاتب الدعوية والتعاونية والمؤسسات الخيرية والدعوية والانسانية والاغاثية ولفيف من رؤساء ومديري الهيئات والمؤسسات الحكومية والاهلية في المدينة المنورة وبجانب ذلك وضعت اللجنة الاعلامية للمعرض الخطوط العريضة لهذه اللقاءات التلفازية والاذاعية اعداد الموضوعات والمحاور الخاصة بمجموعة من البرامج والندوات في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة منها ماهو للتلفاز السعودي بمختلف قنواته الاولى والثانية والرياضية وكذلك اذاعات المملكة (الرياض، البرنامج العام، البرنامج الثاني، واذاعة القرآن الكريم) الى جانب اعداد مجموعة من البرامج الدعائية عن المعرض كالاعلانيات التلفازية.وفي نفس السياق بين رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام عضو اللجنة المنظمة للمعرض ان اللجنة قامت باجراء الاتصالات والتنسيق مع القنوات العربية لتغطية فعاليات المعرض وبث رسالة يومية عن انشطته وبرامجه الدعوية من محاضرات وندوات وكذلك البرامج الثقافية المصاحبة للمعرض الى جانب تغطية حفلي الافتتاح والاختتام. وفي هذا السياق يصف العمري فكرة المعارض الدعوية بأنها من الافكار الخلاقة والطيبة وهي عمل دعوي تنفذه الوزارة لابراز التنافس الطيب المبارك بين الجهات العاملة في الحقل الدعوي مرجعا سعادته فكرة اقامة تلك المعارض الدعوية الناجحة الى رجل الدعوة الاول معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي تبنى فكرة المعارض ورعاها ولايزال يدعمها توجيها ومتابعا منذ بداية المعرض الاول الذي نظم في الدمام ثم الثاني في جدة فالثالث في الرياض ثم في محطته الرابعة (القصيم) وحتى محطته الخامسة في المدينة المنورة. وابان العمري ان هذه المعارض تكتسب اهمية قصوى لدى المعنيين بالدعوة ولدى الناس في الاستفادة من الوسائل الحديثة في الدعوة لكونه معرضا لم يسبق اليه في اي دولة حيث يرمي الى بيان ان كل الوسائل الحديثة والتقنيات المعاصرة والمخترعات المتطورة يمكن الافادة منها في بيان الحق ونشر الدين مناشدا الدعاة الى الله تعالى بالاستفادة من تقنيات الحضارة والدخول فيها بقوة وهي فرح لنا نحن المسلمين حيث انها وسائل اتصال متطورة تسهم في اظهار ونشر الدين الحق وانتشاره وايضاح الدعوة الاسلامية الصحيحة التي تنبذ العنف والغلو والظلم والبغي والعدوان وتنشر الخير والسلام وتأمر بالعدل والاحسان والرحمة.ونوه العمري بما اولته هذه البلاد المباركة بتوجيه من ولاة الامر فيها للدعوة والدعاة من اهتمام خاص وعناية متواصلة وسخرت كافة الجهود والامكانات المادية والبشرية لاعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وقال: ان دولة كهذه دستورها القرآن الكريم لاعجب ان نراها منبعا صافيا عذبا للدعوة والدعاة ولم يكن ذلك ارتجالا او عملا عشوائيا بل كان بسياق علمي منهجي مدروس وبنظام يتناسب مع عالم العصر مؤكدا على اهمية استخدام وسائل الاتصال الحديثة التي خرجت الى الساحة الدولية المعروفة بسهولتها وجاذبيتها وامكانية الوصول من خلالها الى المعلومة في اقصر وقت ممكن سواء القنوات الفضائية التلفازية او شبكة المعلومات الدولية العنكبوتية الانترنت في نشر الدعوة الى الله تعالى وذلك لتهافت افراد المجتمع خاصة الشباب منهم الذين هم انصار كل جديد على هاتين الوسيلتين الحديثتين وبالتالي يجب على الدعاة والائمة وطلبة العلم والمهتمين بالعمل الدعوي استغلالهما فيما يفيد الامة الاسلامية ونشر الدعوة الى الله تعالى.وحيا رئيس اللجنة الاعلامية لمعارض وسائل الدعوة الى الله جهود القائمين على تنظيم سلسلة معارض وسائل الدعوة الى الله تعالى في مختلف مناطق المملكة تباعا وقال: ان الله خلق الخلق ليعبدوه كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) ولذلك ارسل الله الرسل وانزل الكتب ليقوموا بالدعوة الى معرفة الله وعبادته والى سبيله وشريعته ومكارم الاخلاق وبها يظهر الله دينه وينصر اهله مشددا سعادته على ان اي مجتمع على مر العصور يحصل فيه التقصير والانحراف سواء في الجوانب العقائدية او العبادية فان الدعوة تصبح لازمة شرعا وضرورة اجتماعية مشيرا الى ان رسالة الدعوة لا تختص بفئة دون اخرى فكل بحسبه الا ان القدر المتعين من الدعوة على المسلم هو بقدر استطاعته ومدى علمه وقدرته وما يحسنه وقد رتب الشارع للداعي الاجر العظيم كما جاء في الحديث: (من دعا الى هدى كان له الاجر مثل اجور من اتبعه)، (والدال على الخير كفاعله)، (والكلمة الطيبة صدقة).ولفت النظر الى ان معرض (كن داعيا) في المدينة المنورة وسابقاته تعتبر ايضا مناسبة عظيمة وفرصة جيدة للمرأة المسلمة للتعرف على وسائل واساليب وآليات العمل الدعوي واخر المنجزات في هذا المجال كما تعتبر فرصة جيدة للقاء الاخوات العاملات في مجال الدعوة مع بعضهن والتعرف على بعضهن البعض وتبادل المعلومات واكتساب الخبرات في مجال الوسائل الدعوية كما ان مشاركة المرأة في هذه المناسبات بصورة فاعلة توجد جيلا من الداعيات القادرات على ادارة المؤتمرات واقامة المعارض وهذا من شأنه ان يجعل دورها ايجابيا ومتميزا واكثر فاعلية في المجتمع معربا سعادته عن تطلعه ان شاء الله لان تعم الفائدة وان تستغل المرأة المسلمة هذا الحدث وتتعرف على الجديد في عالم التقنيات الحديثة وكيفية استخدامها بطريقة ايجابية تخدم الدعوة الى الله وترفع من مستوى اداء الاخت الداعية.كما تمنى العمري من الله تعالى ان تستفيد جميع الاخوات في بلادنا خاصة من الفعاليات والبرامج المصاحبة لهذا المعرض والمخصصة للاخوات حيث ستكون هناك محاضرات قيمة وبرامج خاصة للناشئة وللجاليات وسيكون هناك طاقم نسائي متكامل لخدمة الاخوات الزائرات حتى تعيش المرأة في جو من الخصوصية والراحة النفسية مما سيساعد بمشيئة الله تعالى في تحقيق اهداف المعرض.وفي ختام تصريحه عبر رئيس اللجنة الاعلامية لمعارض وسائل الدعوة الى الله عن امله في ان يحقق المعرض الخامس اهدافه المرجوة بالافادة من المنهج النبوي في الدعوة بشكل مفصل وايضاح اسباب نجاح الدعوة والتعريف بالوسائل الدعوية المناسبة الملتزمة بالضوابط الشرعية ويكون المعرض حلقة وصل بين المؤسسات الدعوية وكذا التعريف بجهود الحكومة الرشيدة عبر مؤسساتها الدعوية في مجالي الدعوة في الداخل والخارج مع طرح العقبات التي تعترض نجاح البرامج الدعوية لتكون محل دراسات ونقاشات علمية منظمة من قبل الوزارة سواء كانت في ندوات او عبر تخصيص موقع في (الانترنت) يدعى فيه الى طرح ماهو مفيد في الموضوع وابراز ثمرات وانجازات المؤسسات الدعوية في الداخل والخارج التي تشرف عليها الوزارة وذلك للزوار وتزويد رجال الاعمال والغرف التجارية بهذه التقارير.