قذائف هادفة
كلنا نذكر الشبيبة التي حققت للوطن أغلى وأهم البطولات العالمية على مستوى الناشئين عام 1989م على أرض اسكتلندا ومن أمام منتخبها الذي وصل إلى النهائي مع الصقر الصغير وقتئذ.. وكلنا فرح لتلك البطولة العالمية التي حققها نجومنا الصغار على أمل الاستمرار بعد التدرج للمستويات الأكبر.. غير أن العقد الذهبي انفرط بمجرد العودة من هناك.. ودخلت عناصر تلك البطولة العالمية منحنى الاهمال من أنديتهم.. ومن القائمين على توليفهم.. كمنتخب حقق الإعجاز والإنجاز.. وكلنا نذكر الإبداع الذي رسمه خالد الرويحي وصالح المبارك (يرحمهما الله) ومنصور الموسى ومحمد الدعيع وسالم سرور وعارف أبو رشيد وسليمان الرشودي وعبد الله الثنيان ووليد الطرير وسليمان القريني.. وجبرتي الشمراني ومحمد التمياط ونواف مبارك وسعود (الحمالي) قائد الكتيبة الصغيرة ومع هذا نتساءل ولماذا لم نحافظ على من حقق لنا ما عجز عنه الآخرون..؟! ولماذا لم نحافظ على توليفهم ونصعد بهم درجات المجد حبة.... حبة؟! ليكونوا لنا النواة الذين نعقد عليهم الآمال في الأعوام التي تلت..؟! تذكرتم أيها الأحبة هذه الأيام حينما رأيت صورة إنجازهم الرائع في توليفة منتخب الأواسط الذي يستعد هذه الأيام ليخوض تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في قطر بعد أيام.. حيث لمست فيهم نفس الطموح ولكن أخشى ما أخشى عليه هو التفريط فيهم وإهمالهم فور الانتهاء من مهمتهم الوطنية القادمة والتي سيدخلونها وهم في كامل جاهزيتهم في دولة قطر الشقيق والتي سيتأهلون بإذن الله منها إلى كأس العالم المقبلة والتي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة العام القادم.. وعند التفريط فيهم سنتذكر الإبداعات فقط التي رسمها خضر الزهراني وعيسى المحياني وسعد الحارثي وسعد العبود ومحمد الضيفي وأبناء المجرشي ناجي وعبد الله ذياب وعبد اللطيف الغنام وعبد الله الدوسري وأسامة المولد والسويلم والحرقان وأبو يابس والقرني والقحطاني والخالدي والفلاتة.. وبقية الكوكبة. كما تذكرنا إنجازات مونديال اسكتلندا وحينها سنندب حظنا العاثر الذي لم نحافظ معه على هذه التوليفة التي لمسنا فيها الإبداع وحسن (البذر) وبعيدا عن المجاملات والعواطف ارجو ان تبقى هذه التوليفة كما هي دون إضافة أو.. إبعاد أحد فالعدد جيد والعناصر ممتازة فقط يحتاجون الرعاية والاهتمام ومنحهم الثقة كاملة ليكونوا بحول الله نواة الكرة السعودية في كأس العالم القادمة في ألمانيا صيف عام 2006 وسامحونا.شظايا صغيرة@ لا أعتقد أن ابتعاد فهد المصيبيح عن الفرقة الزرقاء يسيء له بقدر ما هو تجديد وتطبيق لمبدأ سنة الحياة.. وليهنأ العاطفيون برحيل المصيبيح ولكن عزاءه أنه من خيرة أبناء الزعيم.. وقد يعود عند اللزوم رغما عن أنف العاطفين لأنه أحد أبناء المدرسة الزرقاء.. ولأنه من كبار المعلمين فيها.. وكفى..!!@ لم يكتف محمد نور (بمسخرة قصة القزع التي تلازمه باستمرار والتي لم يتجل أي حكم ليردعه عنها.. ولم يكتف بتماديه في حرث ملاعب الحواري دون راع بحكم أنه لاعب دولي.. بل وصل به الأمر إلى عمل أفعالا مشينة اكتشف عليها بالرياض بالأسبوع الماضي)..@ كانت نتيجة مباراة الشعلة والاتحاد بداية انكشاف المستور.. بداية بقصة محمد نور وانتهاء بمهزلة أحداث مباراة الشعلة بالخرج التي أعطت انطباعا غير مطمئن لعشاق العميد قبل بداية الدوري الأسخن.@ تخطيط الدوسري.. مهارات الزياني.. إثارة الطويرقي عوامل لثلاثي النجاح الذي سوف يقود الفارس لمنصات التتويج بعد جفاء دام طويلا عن رياضة الشرقية.@ في كل المسابقات لم نسمع بمثل نتائج مباريات الصين وكوريا الشمالية ضد منغوليا 17/ صفر و 21/ صفر تباعا والهند والمالديف 20/صفر إلا في البطولات التي يصنف فرقها شرق وغرب اتحاد الغرائب الآسيوي بقيادة أمينه العام السيد بيتر فيلمبان.@ من يدري فلربما مثلت الهند وبورما واليمن كبرى القارات في فنلندا على حساب المنتخبات الأعرق طالما التصفيات (هشك بشك).