العواصم ( اليوم ) الوكالات

أجواء الأزمة الكوبية 'تسيطر' وتشيني في مكان سري

فيما كان المسئولون في واشنطن يضعون أمس اللمسات الاخيرة على حالة التأهب القصوى لمواجهة تهديدات إرهابية محتملة كانت مجموعات الكورال في نيوزيلندا قد بدأت الغناء على الجانب الاخر من الكرة الارضية، لتؤذن رسميا ببدء إحياء الذكرى السنوية الاولى لضحايا هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. احباط هجوموكشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الكولومبية ان خطة لمهاجمة بوجوتا من قبل متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا بـ 1300 صاروخ، احبطها الجيش بين يومي السبت والاثنين كان يمكن ان تستهدف ايضا السفارة الامريكية في كولومبيا كما يفيد كثير من المؤشرات في هذا الصدد. وكان الجيش قد ضبط يوم السبت 1300 صاروخ من عيار 130 ملم مع منصات اطلاقها في مستودع ببوجوتا في الحي الغربي. ويوم الاثنين عثرت القوات العامة على طن من المتفجرات المخصصة لهذه القاذفات في مركز كائن جنوب شرق العاصمة. اعتراض طائرة مدنية واعلن المتحدث باسم قيادة الدفاع الجوي لامريكا الشمالية اد توماس ان مطاردتين امريكيتين من نوع اف - 16 اعترضتا طائرة مدنية فوق كارولاينا الشمالية قبل ان تواكباها حتى مطار شارلوت في هذه الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة.واضاف ان الطائرة التي اقلعت من كولومبيا (كارولاينا الجنوبية) تم اعتراضها من قاعدة شاو الواقعة ايضا في كارولاينا الجنوبية، من قبل قيادة الدفاع الجوي وواكبتها مطاردتان من نوع اف-16 حتى مطار شارلوت. ولم يقدم المتحدث تبريرات عن اسباب اعتراض الطائرة. مواساةوتقاطرت على واشنطن رسائل الدعم من كل بقاع العالم: من الاراضي الفلسطينية إلى نيجيريا، ومن الاتحاد الاوروبي إلى سوريا، ومن التشيك وسلوفاكيا إلى ألمانيا وفي إيران تم توزيع منشور لا يعرف مصدره يدعو إلى التعاطف مع ضحايا الهجمات على نيويورك وواشنطن الذين زاد عددهم على 000ر3 شخص، مما دفع صحيفة جمهوري إسلامي المحافظة للدعوة إلى وقف هذه التصريحات. وفي مختلف أرجاء العالم الذي وجد أنه لا مفر من التعاون الوثيق أمام احتمالات وقوع مزيد من العمليات الهائلة، قامت دول أخرى بجهود واستعدادات كبيرة. تأهب أمنيوفي العديد من دول العالم تم تشديد الاجراءات الامنية وتكثيف تواجد الشرطة حول السفارات والمؤسسات الاجنبية. ربما يقومون بهجمات جديدة.إغلاق السفاراتمن جانبها تجاوبت الولايات المتحدة على الفور مع المعلومات الاستخباراتية عن تهديدات بشن هجمات إرهابية ضد مصالحها في أنحاء العالم، فقامت بغلق سفاراتها وقنصلياتها في ماليزيا وإندونيسيا والبحرين وفيتنام وكمبوديا وطاجيكستان وباكستان ومالاوي وأبوظبي. ذكرى مرةولم تتوقف وسائل الاعلام الامريكية عن تغطياتها للذكرى، حيث عادت بذاكراتها إلى ذلك اليوم المرير في سبتمبر عندما قام 19 فردا باختطاف أربع طائرات ركاب أمريكية واستخدموها كصواريخ فتاكة ضد رموز القوة المالية والعسكرية للولايات المتحدة - برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في واشنطن. تحذيروحذرت السيدة الاولى في أمريكا لورا بوش الاباء بإبعاد أبنائهم عن مشاهدة الصور المؤلمة والمتكررة على شاشات التليفزيون لبرجي مركز التجارة العالمي أثناء تعرضهما للهجوم ثم انهيارهما. وكانت التغطيات والمواد التليفزيونية عن هجمات 11 سبتمبر هائلة لدرجة أن تيم جودمان، الناقد التليفزيوني في صحيفة لوس أنجلوس تايمز قال عنها أنها تغطية بمثابة قصف كثيف، وأنها زادت عن الحد بشكل لا حياء فيه. نشر صواريخوفي واشنطن قال البنتاجون انه سيضع صواريخ مضادة للطائرات حول المواقع العسكرية والحكومية في واشنطن وحولها. وقامت الطائرات المقاتلة بالتحليق فوق نيويورك وواشنطن منذ أوائل هذا الاسبوع بعد أن قامت بدوريات مماثلة خلال الشهور الاولى التي أعقبت هجمات سبتمبر. تأهب عالورفعت الحكومة الامريكية حالة التأهب في أنحاء البلاد خوفا من هجمات إرهابية إلى مستوى عال وهو ثاني أعلى مستوى تأهب بعد حالة التأهب القصوى - وسط مخاوف متزايدة من وقوع هجمات جديدة ضد السفارات والقواعد العسكرية. وقال مدير الامن الداخلي توم ريدج للصحفيين في وزارة العدل إننا الان في خطر عال من وقوع هجمات إرهابية. وتم إبلاغ أجهزة تطبيق القانون المحلية، وحكومات الولايات، والاجهزة الفيدرالية، وشركات القطاع الخاص بتعزيز إجراءات الامن بها. ويرجع السبب في رفع حالة التأهب إلى معلومات استخلصت من أحد كبار مقاتلي القاعدة، حسبما ذكر المسئولون. ورغم أنه يبدو أن التهديد يشير إلى السفارات الامريكية والمنشآت العسكرية في آسيا كأهداف محتملة، فإن وزير العدل جون آشكروفت قال أن رفع حالة التأهب داخليا يرجع إلى نوع من المعلومات مشابه للاحاديث التي رصدت من الاتصالات التي تمت قبل هجمات 11 سبتمبر العام الماضي. دعوة بوشوزار الرئيس الامريكي جورج بوش السفارة الافغانية الجديدة في واشنطن الدولة التي آوت ابن لادن حتى أطاح الائتلاف العسكري بزعامة الولايات المتحدة بحركة طالبان الحاكمة بها. وحث بوش على التسامح الديني وحذر من التعصب ضد المسلمين. وقال الرئيس بوش: يجب أن يعرف جميع الامريكيين أن وجه الارهاب ليس .. الوجه الحقيقي للاسلام، وقال إن الاسلام عقيدة تجلب السلوى لمليار مؤمن حول العالم. وقال بوش: نحن إذ نعلن الحداد يجب أن نذكر أن عدونا هو شبكة متعصبة من الارهابيين وليس الدين .. لا ينبغي أن ننسى القيم التي تجعل بلدنا قويا متماسكا، وهي قيم الاحترام والتسامح، وقيمة أننا نؤمن أن لكل شخص الحق في أن يعبد القدير بأي شكل يختاره. تضامن صهيونيوفي القدس المحتلة عززت الشرطة الاسرائيلية أمس الاجراءات الامنية حول السفارة الامريكية في تل ابيب وتدابير المراقبة في مطار بن جوريون الدولي.وعززت الشرطة كذلك اجراءات المراقبة في المراكز التجارية والاسواق وغيرها من الاماكن العامة في اسرائيل. كما تولت الشرطة الحماية خلال مجموعة من الفعاليات الرسمية احياء لذكرى الاعتداءات التي حصدت اكثر من ثلاثة الاف ضحية في الولايات المتحدة. وحضر رئيس الوزراء ارييل شارون حفلا أقيم تضامنا مع الشعب الامريكي امام مقر رئاسة المجلس في القدس. كما افتتح الرئيس موشي كاتساف ورئيس بلدية القدس ايهود اولمرت يرافقهما السفير الامريكي في اسرائيل دان كورتزر معرضا فوتوغرافيا في متحف اسرائيل في القدس المحتلة حول الاعتداء على برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا بعد ان صدمتهما طائرتان. الغاء احتفالوألغت سفارة الولايات المتحدة في قطر احتفالا كان مقررا أمس في الدوحة في ذكرى 11سبتمبر. وذكرت السفارة في بيان: لا نستطيع استبعاد امكانية وقوع اعتداءات ضد السفارات والقنصليات الامريكية في الذكرى الاولى لاعتداءات 11 سبتمبر. منفذو الهجمات وعشية ذكرى مرور عام على هجمات 11 سبتمبر بثت قناة الجزيرة القطرية ما قالت انه صوت اسامة بن لادن وهو يشيد بمنفذي الهجمات ويصفهم بانهم رجال غيروا مجرى التاريخ . واشاد ابن لادن بالصوت في شريط اعد كفيلم تسجيلي اذيع مساء الثلاثاء الماضي بمنفذي الهجمات على نيويورك وواشنطن الذين نسفوا مخططات الصليبيين وعملائهم لعشرات السنين عبر الغزو الفكري . وذكر الصوت الذي قيل انه لابن لادن اسماء 19 رجلا الحقيقية والمستعارة والذين قالت السلطات الامريكية انهم خاطفو الطائرات المسؤولون عن سقوط ثلاثة الاف قتيل. وقال الرجل قبل ان يعدد مناقب المنفذين فردا فردا: هؤلاء الرجال غيروا مجرى التاريخ . وتابع: هؤلاء الرجال ايقنوا ان السبيل لاحقاق الحق وابطال الباطل هو الجهاد في سبيل الله وان كف بأس الكفار يكون بالجهاد في سبيل الله. وقالت الجزيرة انها حصلت على الشريط من مؤسسة السحاب وهي هيئة مبهمة وصفت بأنها مصدر اشرطة سابقة تصور ابن لادن وشبكة القاعدة التي يتزعمها. واذاعت القناة مقتطفات من الشريط يوم الاثنين الماضي وقالت ان القاعدة انتجته على ما يبدو. كما اذاعت ايضا تصويرا لابن لادن وهو يدعو الى محاربة الولايات المتحدة واسرائيل ويشير حجم ولون لحية ابن لادن في التسجيلات التي اذيعت الى انه ظهر على ثلاث مرات تفصل بينها فترات كبيرة. لكن ليس هناك دليل واضح على موعد تسجيل اي من اجزاء الشريط صوتا او صورة. كما بثت الجزيرة ايضا مقتطفات لما قالت انه وصية احد منفذي هجمات 11 سبتمبر هو عبد العزيز العمري الملقب بأبوعباس الجنوبي. قال فيها انه قرر المشاركة في الهجمات ردا على قتل المسلمين في فلسطين والعراق واندونيسيا وافغانستان وفي كل مكان. وظهر في الشريط الذي اذاعت الجزيرة مقتطفات منه بعض منفذي الهجمات وهم يقومون بتدريبات على كيفية التحكم في الطائرات حسب التعليمات في كتيبات ارشادية خاصة. وعرض الشريط في جزء اخر لرجال يرتدون الملابس الافغانية والباكستانية واشار الى انهم اربعة من منفذي الهجمات هم احمد النعمي وحمزة الغامدي وسعيد الغامدي ووائل الشهري.وقال صوت معلق ان تصوير منفذي الهجمات تم في قندهار مدينة الشهداء في افغانستان ومعقل حركة طالبان التي كانت تأوي القاعدة. واذاعت الجزيرة العديد من تصريحات ابن لادن في اشرطة سابقة. تفتيش مسجدوفي هامبورج (المانيا) قالت الشرطة مدينة هامبورج: أمس انها فتشت مسجدا بناء على معلومات عن هجوم محتمل في ذكرى هجمات 11 سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة.وقال بودو فرانز رئيس ادارة التحقيق في شرطة هامبورج :قمنا بعملية تفتيش. جاءتنا معلومات عن وجود شخص ما يدبر شيئا . وقال خلال اتصال هاتفي: انه عربي فيما يبدو. لم نصل الى شيء بعد . وجاءت حملة التفتيش بعد تشديد اجراءات الامن في المانيا وقيام السلطات بحملة اعتقالات قبل حلول ذكرى الهجمات التي شارك فيها أشخاص عاشوا في هامبورج طوال سنوات.ويقع مسجد النور الذي خضع لعملية التفتيش بالقرب من مسجد القدس حيث كان يصلي محمد عطا الذي يشتبه انه قاد الهجمات التي صدمت خلالها طائرات ركاب امريكية مخطوفة اهدافا في نيويورك وواشنطن وكان يلتقي فيه مع شخصيات رئيسية يشتبه في اشتراكها في الخطة. دعاوى وفي نيويورك رفع نحو الف دعاوى قضائية على المؤسسة المالكة لمركز التجارة العالمي على اساس انه كان بالامكان انقاذ حياة اقاربهم الذين قتلوا في الهجمات لولا مشكلات تتعلق بانشاء المبنى وسوء اجراءات الاخلاء. ورفعت الدعاوى على هيئة ميناء نيويورك ونيوجيرزي امام محكمة اتحادية في مانهاتن عشية ذكرى مرور عام على الهجمات المروعة التي دمرت مركز التجارة العالمي. واحدى الدعاوى التي رفعت الثلاثاء الماضي تضم اكثر من 700 مدع بالحق المدني. ورفع نحو 50 دعوى اخرى على الاقل خلال اليومين الماضيين من بينها دعاوى نيابة عن مجموعة من المدعين. وينص القانون الذي يحكم دعوى التعويضات ضد هيئة الميناء المالكة لمركز التجارة العالمي على ضرورة ان يرفع المدعون الدعاوى خلال عام من وقوع حادث. وكان امس الاول هو اخر موعد المهلة امام المدعين.وتتهم الدعاوى المقامة هيئة الميناء بالاهمال وارتكاب اخطاء فيما يتعلق بالسلامة واجراءات الاخلاء. كما رفعت شركة كونسوليديتد في نيويورك ومجموعة من الشركات التأمين على الشركة دعوى على هيئة الميناء تطالب بتعويض قدره 5ر314 مليون دولار تعويضا عن تدمير محطة فرعية لتوليد الطاقة اسفل مركز التجارة العالمي تابع للشركة. ومن بين شركات التأمين المدعية شركة لويدز في لندن وايجيس لخدمات التأمين. والحلفاء أيضا واغلقت بريطانيا وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب بعثاتها في اندونيسيا وباكستان وسنغافورة لاسباب امنية واغلقت قسم الخدمات القنصلية والتأشيرة في مفوضيتها العليا في كوالالمبور عاصمة ماليزيا.واغلقت استراليا مفوضيتها العليا في سنغافورة امس وبعثتها في تيمور الشرقية بعد أن تلقت تقارير غير مؤكدة عن تهديد عام للمصالح الاسترالية وللامم المتحدة.وقال المسافرون في اسيا ان احساسا غريبا ينتابهم للسفر جوا اليوم (أمس) وقالت بعض شركات الطيران انها خفضت عدد الرحلات للمدن الامريكية. وابدى المسافرون الذين ينتظرون حافلة تقلهم لمطار ناريتا في طوكيو مشاعر متباينة تجاه السفر في الذكرى الاولى للهجمات.وفي اماكن اخرى في اسيا قالت تايلاند انها تفرض رقابة خاصة على مجمعات الشركات الامريكية في البلاد بما في ذلك منافذ ماكدونالد ومكاتب الطيران. وفتحت السفارة الامريكية ابوابها ولكن في ظل اجراءات امنية مكثفة.وفي ماليزيا حرس نحو 40 من رجال الشرطة مسلحين ببنادق م/16 الالية السفارة الامريكية والمفوضية العليا البريطانية في كوالالمبور. وحرست اعداد كبيرة من رجال الشرطة البعثة الامريكية في سنغافورة خلال مراسم احياء الذكرى.وحرست قوات فلبينية مسلحة ببنادق آلية السفارة الامريكية في مانيلا فيما احيا متظاهرون مناهضون للولايات المتحدة الذكرى الاولى للهجمات بمناشدة واشنطن تجنب الحرب مع العراق.. تحذير بحريوحذر مكتب الاتصال البحري التابع للبحرية الامريكية السفن في الشرق الاوسط والخليح من هجمات محتملة للقاعدة على ناقلات النفط. وقال التحذير الصادر عن مكتب الاتصال البحري التابع للبحرية الامريكية في البحرين: تفيد انباء غير مؤكدة يجري تداولها داخل الاوساط الملاحية في المنطقة ان جماعة القاعدة الارهابية خططت لشن هجمات على ناقلات النفط التي تعبر منطقتي الخليج العربي والقرن الافريقي. هلعوكشفت نتائج استطلاع للرأي اجرته جامعة ميتشيجان ان نحو تسعة من بين كل عشرة امريكيين يخشون من احتمال وقوع هجمات ارهابية في الولايات المتحدة عما قريب. وقالت نتائج الاستطلاع ان 89 في المائة ممن اشتركوا في الاستطلاع يعتقدون ان من المحتمل حدوث هجمات ارهابية او اعمال عنف مماثلة في مناطق ما من الولايات المتحدة. المزيد من الاسرار ولكن من بين التغطيات الاعلامية ظهرت أسرار جديدة ومثيرة: على سبيل المثال كيف أن أسامة بن لادن كان في غرفة مليئة بأنصاره الذين انجذبوا إلى إشارات يده حيث كان يستمع إلى التقارير الاذاعية عن نجاح أول ضربة دامية في نيويورك حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) وبكى ابن لادن تأثرا ودعا وكبر (الله أكبر)، ثم رفع يده وأشار بإصبعين في الهواء ليشير إلى الضربة الثانية. وأشار أيضا إلى الهجوم الثالث على البنتاجون والطائرة الرابعة التي تحطمت في النهاية في أحد حقول بنسلفانيا تجاهل وتجاهلت وسائل الاعلام الحكومية المصرية الذكرى الاولى لهجمات11 سبتمبر في الولايات المتحدة التي احتلت المركز الخامس والاخير في نشرة اخبار الاذاعة المصرية. وتنتقد وسائل الاعلام المصرية بانتظام الادارة الامريكية التي تتهمها بالانحياز الى اسرائيل في الوقت الذي ازداد فيه الشعور بالعداء للولايات المتحدة في الاسابيع الاخيرة بسبب مشاريع بوش للاطاحة بالقوة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين0 أمريكا.. تهديد للسلام واعلن الرئيس الجنوب افريقي السابق نلسون مانديلا في مقابلة نشرتها مجلة نيوزويك الاسبوعية ان الولايات المتحدة تشكل تهديدا للعالم بسبب مجموعة من الاخطاء السياسية الخارجية التي ارتكبت في العقود الاخيرة. وقال: اذا اخذتم في الاعتبار هذه المشاكل، تتوصلون الى خلاصة مفادها ان موقف الولايات المتحدة هو تهديد للسلام العالمي.