بريدة - (اليوم)

استشهاد 4رجال أمن في مطاردة إرهابيين بالقصيم

صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الواحدة والثلث من صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 23 / 2 / 1425هـ وعند قيام إحدى دوريات أمن الطرق العاملة على طريق الرياض القصيم باستكشاف منطقة بالقرب من إحدى محطات التزود بالوقود تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة نتج عنه استشهاد طاقمها المكون من رجلي أمن.كما تم "وعلى الطريق نفسه" استيقاف دورية أخرى من قبل من يبدون أنهم مسافرون مترجلون يطلبون المساعدة وحال توقف الدورية أمطرت بوابل من الرصاص من أسلحة رشاشة مما نتج عنه استشهاد طاقمها المكون أيضا من رجلي أمن.وقد تولت الجهات الأمنية متابعة ذلك في حينه واتضح أن المنتمين للفئة الضالة يقفون خلف هذه الحوادث الإجرامية وذلك في محاولة يائسة منهم للحفاظ على أدوات القتل والتدمير حيث أسفر تمشيط المنطقة عن القبض على شاحنتين مشركتين ومحملتين بالمتفجرات جاهزتين للاستخدام إضافة إلى سيارة أخرى تحمل أسلحة مختلفة 00 ويأتي ذلك امتدادا لحادث حي الفيحاء بمدينة الرياض والذي سبق التنويه عنه مساء يوم الاثنين 22 / 2 / 1425هـ حيث أدت المتابعة الأمنية بفضل الله إلى كشف العديد من أوكارهم وإخراجهم من جحورهم ومصادرة أسلحتهم وفضح مخططاتهم.وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح تفاصيل ذلك والأطراف التي تم التحفظ عليها بهذه الخصوص وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.وبدأت الحادثة في الواحدة فجراً، حين اشتبك رجال أمن الطرق في دورية أمنية مسروقةـ تقف بجوار مسجد أم سدرة القريب من نقطة التفتيش، فبادر الإرهابيان بإطلاق النار على رجال الأمن، فقتلا النقيب طلال عبدالرحمن المانع رئيس الدوريات في مركز أم سدرة، ووكيل رقيب جارالله الجارالله، وبعد فرارهما طاردتهما دورية أمن طرق، وبعد 3 ساعات عثر في نفوذ الثويرات على جثتي العنصرين اللذين كانا في دورية أمن الطرق قتيلين وهما الجنديان تركي محمد الغراف العتيبي وسالم رشيد الموسى.وفيما بعد عثرت الأجهزة الأمنية على سيارتين من نوع جيمس مشركتين وجاهزتين للتفجير، بالقرب من إحدى المدارس الابتدائية في منطقة الشماسية (45 كيلومتراً شرق بريدة).ولم يتسن لـ (اليوم) وحتى الرابعة من عصر أمس الثلاثاء الحصول على معلومات تؤكد القبض على الجانيين، إلا ان معلومات أشارت إلى ان الأجهزة الأمنية في المنطقة تبذل جهودا كبيرة لمطاردة الجانيين، في أماكن متفرقة في المنطقة، واستخدمت طائرات الهيلوكوبتر في عملية البحث والتمشيط.
رجال الأمن أثناء تمشيط المنطقة وفى الإطار النقيب ـ طلال المانع
مسجد سدرة الذي شهد عملية إطلاق الرصاص