دورة الائمة والخطباء تحظى بحضور مكثف وتوعي الحضور بدورهم في الحياة
تحظى الدورة المتقدمة للائمة والخطباء التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد حاليا في القاعة الرئيسية بمقر فرع الوزارة بالرياض بحضور جيد واقبال كبير من الائمة والخطباء المشاركين فيها من جميع محافظات وقرى منطقة الرياض والبالغ عددهم (58) اماما وخطيبا. ويواصل اصحاب الفضيلة المشايخ وطلبة العلم الذين يدرسون في هذه الدورة نشاطاتهم في القاء المحاضرات والدروس على الائمة والخطباء منذ بدء الدورة يوم السبت الماضي 6/2/1425هـ والتي تستمر اربعة اسابيع بمعدل درسين في اليوم وذلك في اطار برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذي تنفذه الوزارة في مختلف مناطق المملكة.ويأتي تنفيذ هذه الدورة التي تأتي بتوجيه من معالي الوزير رئيس اللجنة العليا للبرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بهدف رفع مستوى الائمة والخطباء والمؤذنين للقيام برسالتهم علىالوجه المطلوب.ويتلقى المشاركون في الدورة مجموعة من الدروس العلمية تشمل درسا في علوم القرآن لفضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن بدر البدر ودرسا في اللغة العربية لفضيلة الشيخ الدكتور ناصر الطريم ودرسا في التخريج لفضيلة الشيخ الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني ودرسا في السيرة النبوية لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل ودرسا في الفقه لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز الغامدي ودرسا في الملل والنحل لفضيلة الشيخ الدكتور يوسف محمد السعيد ودرسا في الدعوة والخطابة لفضيلة الشيخ عبدالله بن صالح القصير. وبهذه المناسبة عبر عدد من الائمة والخطباء عن سعادتهم بالتحاقهم بهذه الدورة المتقدمة والمهمة واصفين الدورة بأنها مهمة للغاية في تأهيل الامام والخطيب لمساندته في اداء رسالته المنوطة به حيث اكد امام وخطيب جامع الحمراء بحي الحمراء الغربية بالرياض الشيخ فاضل الحارثي اهمية عقد هذه الدورة للائمة والخطباء الذين يؤدون مهمات في غاية الاهمية لانهم يتولون توجيه الناس وتعليمهم وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم وتبيين الحق وتفنيد الباطل وقال انه من الاهمية بمكان ان يكون الامام والخطيب على علم ومعرفة واسعة بالعلوم الشرعية وعلى اسس قوية منها حيث الاستدلال بالكتاب والسنة والاستدلال بكلام العلماء. واكد الشيخ الحارثي ان الامام والخطيب بحاجة الى العلم الشرعي وان يكون لديه حصيلة علمية جمة يستطيع من خلالها ان ينطلق في تكوين الخطبة في موعظة الناس بالعلم النافع وتفنيد الشبه. ومن جهته يقول امام جامع الملك سعود بحي الناصرية بالرياض الشيخ ادريس بن موسى ادريس انه سبق له ان التحق بكثير من الدورات العلمية المتقدمة سواء الملتقى الاول الذي عقد عندما تأسست وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد, بعد ذلك في الدورات المنتظمة حيث اشترك في الدورة التأسيسية لدورة الجامعيين وكذا في الدورات المتقدمة التي هي للجامعيين ايضا مؤكدا استفادته العظيمة منها في امامته للصلاة وفي تثقيف المأمومين في الصلاة والمرتادين للمسجد.وشدد ادريس موسى ادريس على ان مثل هذه الدورات فيها الفائدة العظيمة للامام والخطيب حيث من خلالها يعرف الامام والخطيب حكم الامامة الحقيقي وما يجب على الامام من واجبات واصلاح المجتمع ولم الشمل والتعاطف بين المسلمين ونشر المحبة فيما بينهم.