الدمام

الدوسري يطمئن على اليوم الأول من انتظام الدراسة

اطمأن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري على سير بدء الدراسة في اليوم الاول من العام الدراسي الجديد في مدارس الشرقية وذلك من خلال الجولات التفقدية التي قام بها امس السبت يرافقه مدير ادارة الاشراف التربوي بتعليم الشرقية علي بن بسان الزهراني الى مدرسة ام الحمام الثانوية ومدرسة القبلتين الثانوية بصفوى ومدرسة زيد بن الارقم المتوسطة ومدرسة الفاروق الابتدائية بالدمام ومدرسة البخاري الابتدائية بصفوى وابدى ارتياحه التام في ختام جولته التفقدية للمدارس وقال ان ذلك مؤشر يدعو للتفاؤل بسير الدراسة مع اليوم الاول بكل حماس وجدية ونشاط من قبل الطلاب والمعلمين واضاف ان جميع الطلاب تسلموا كتبهم الدراسية كاملة في مدارسهم ولا يوجد اي نقص ولله الحمد وتمنى للجميع التوفيق والنجاح لعام دراسي جديد مليء بالنشاط والجدية.من جهة اخرى وقعت الصحة المدرسية التابعة للادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الكشف الطبي الاكلينيكي على (3282) طالبا الذين تم التحاقهم بالصف الاول الابتدائي لهذا العام وقد تم تطعيمهم بجرعات منشطة للقاح الثلاثي البكتيري وشلل الاطفال الغموي وكذلك لقاح الحمى المخية الشوكية.وقال رئيس قسم الصحة المدرسية بتعليم الشرقية د. احمد بن عبدالله النشمي لـ "اليوم" انه تم الكشف الطبي على (2200) طالب وذلك للمشاركة في الالعاب الرياضية والسباحة اثناء فترة الصيف كما تم الكشف على (395) طالبا من المتقدمين لكلية المعلمين بالدمام والطلاب الملتحقين بالثانوية التجارية وكذلك الفحص الطبي لـ (240) من الموظفين المواطنين قبل تسليمهم اعمالهم في الادارة العامة للتعليـم بالمنـطقة الـشرقية اضافة الى الكشف الطبي لـ (88) من المتعاقدين وفحص اللياقة الصحية تمهيدا لتوزيعهم على مدارس المنطقة واشار الى ان اعمال الصحة المدرسية تقوم على الجانب الوقائي وهو فحص اللياقة الصحية للطلاب المستجدين بمراحل التعليم الثلاث اضافة الى التثقيف الصحي المدرسي بعمل المحاضرات الصحية واقامة المعارض والمنتديات والجانب الانمائي والعلاجي والتأهيلي والمقصف المدرسي والمشاركة في الفعاليات.كما اعتبر رئيس قسم التوجية والارشاد بتعليم الشرقية ابراهيم الصيخان ان دور اولياء امور الطلاب هام جدا في تهيئة الطلاب ودعا اولياء امور الطلاب الى متابعة ابنائهم منذ بداية العام الدراسي والتأكيد على اكتسابهم المزيد من العلوم والمعارف وتفوقهم والاستزادة من الخبرات والمهارات الاجتماعية اللازمة للحياة وان يزودوهم بالاخلاق الحميدة ومعرفة اصدقائهم حتى لا يقوموا بسلوكيات خاطئة وبين اهمية دور المعلمين القدماء والجدد في تربية وتعليم الابناء حتى يقوموا بواجبهم خير قيام خاصة ان هذه المهنة رسالة وليست وظيفة.