100 ألف طالب وطالبة استفادوا من برامج الهيئة في تعليم كتاب الله
اكد الامين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بصفر ان انشاء الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هو نتيجة طبيعة لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعو وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني واهتمامهم بكتاب الله وحفظته في كافة دول العالم.واكد ان المملكة بذلت كل جهودها من اجل خدمة الاسلام والمسلمين خاصة في جمال دعم مدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.وبين الدكتور بصفر في تصريحات لـ (اليوم) ان عدد المستفيدين من الهيئة قدر بنحو مائة الف طالب وطالبة في مختلف دول العالم تقدم لهم الهيئة كل ما يحتاجونه من رعاية لحفظ كتاب الله.واشار الى ان الهيئة تكفل ايضا خمسة آلاف معلم ومعلمة وبلغ عدد المتخرجين من برامج الهيئة ما مجموعه عشرة آلاف حافظ لكتاب الله.ولفت الامين العام الى ان الهيئة قامت بتوزيع الآلاف من المصاحف وطورت المئات من الخلاوي واقامت اكثر من خمسين دورة في مختلف دول العالم وصححت قراءة العديد من مدرسي القرآن الكريم وأئمة المساجد بالاضافة الى تنظيم 20 مسابقة قرآنية في انحاء مختلفة من العالم.واكد بصفر ان الهيئة جاءت تلبية لحاجة المسلمين الماسة وحبهم لتعلم القرآن الكريم وتطلعهم ان يحفظ ابناءهم كتاب الله. واشار الى ان من اسباب انشاء الهيئة العالمية عدم وجود مرجعية عن مستوى العالم الاسلامي لمساعدة الحلقات والخلادي القرآنية في تقديم المناهج وتبادل الخبرات والكفاءات والتنسيق بين الجمعيات المهتمة بشؤون القرآن الكريم وتهدف الهيئة الى تحفيظ القرآن الكريم والعناية بعلومه ونشره وتطوير وسائل تعليمه في العالم.