صحيفة اليوم

وفــــــــــاء الوطـــــــــــــــن لـ ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلطان

سلطان الوفاء ..سلطان الخير ..سلطان العطاء ..سلطان الانسانية ..سلطان البذل ..سلطان الاخلاص ..سلطان الابتسامة الصادقة ..سلطان .. الفكر والادب ..سلطان العسكرية الناجحة ..سلطان الشعر ..وماذا عسانا نكتب عن رجل يحمل هذه الصفات.. وماذا عسانا نكتب عن رجل اعطى لوطنه جهده واخلاصه ووفاءه.إذ لا يمكن لأي قلم او صاحب رؤية أن يرصد في عجالة كهذه جميع تلك المشاعر الفياضة التي تحمل الوفاء كل الوفاء والولاء والتقدير لرجل الانسانية سلطان بن عبدالعزيز.وعندما نتذكر ذلك الاعلان الذي صدر عن الديوان الملكي قبل ايام بأن سموه سوف يجري عملية بسيطة كان لذلك النبأ الاثر العميق في نفوس المواطنين .. وعندما نجحت العملية وتكللت بالنجاح ولله الحمد كانت مساحة الارتياح اكبر واكبر لدى كل المواطنين والاصدقاء والمحبين.. وفي هاتين الحالتين يكتشف الانسان مكانة سموه في قلوب المواطنين ومدى الحب والولاء الذي يكنونه لقيادات هذا الوطن ورموزه.وعندما كان - وجه الخير - كما يحلو لكل مواطن ان يصف سموه على السرير الابيض تقاطر على المستشفى الذي نوم فيه آلاف المكالمات والبرقيات تتساءل عن احواله وصحته وهذه المسألة في حد ذاتها تعطي دليلا واضحا على حجم التلاحم العظيم الذي يربط قادة هذه الامة بأفراد الشعب وهو تلاحم لم ينشأ من فراغ .. وانما نشأ في واقع الامر من بساطة الحوار وحديثه بين الطرفين .. ولاشك ان سؤال المواطنين عن صحة سموه وانشغالهم عليه يؤكد من جديد تلك المساحة الكبيرة من الحب التي يكنها قلب سموه لكل مواطن في هذا الوطن .. ولاشك ان سؤال المواطنين عن صحة سموه يعود ايضا لما يشغله سموه من حيز كبير في عقول المواطنين ونفوسهم وقلوبهم .. وهي مكانة غير خافية .. وتظهر واضحة دائما اينما حل سموه ورحل.ان نجاح العملية التي اجريت لسموه يعد بشارة كبرى لكل مواطن فهو رجل الوفاء .. رجل الخير .. رجل المحبة .. رجل المروءة والانسانية .. ولهذا تعلق الناس به واحبوه من اعماق اعماقهم .. وهو واحد من جيل صنعه عبدالعزيز رحمه الله.وكما قلت فان القلم والراصد لكل تفاعلات المواطنين والمحبين مع سموه والذي كان اشبه ما يكون باستفتاء للمحبة والوفاء يؤكد مدى عمق ذلك التلاحم بين المواطن وقيادته .. وكأني بالامير خالد بن سلطان وهو يستقبل ذلك التدفق الكبير والكبير جدا من المواطنين وقادة العالم .. كأني بسموه يقرأ ما بعيونهم وما في دواخل قلوبهم من محبة لهذا الكيان ولرجل الخير والانسانية والمسؤولية سلطان بن عبدالعزيز.كأني بالامير خالد بن سلطان وهو يود ان يشكر هذا وذاك .. ويعبر لهم عن سلطان .. الانسان .. سلطان .. صاحب الابتسامة الدائمة .. سلطان .. رجل الخير والعطاء .. سلطان .. رجل المسؤولية .. سلطان .. الاب.كأني بالامير خالد بن سلطان وهو يعبر عن شكره وتقديره لكل اولئك الضعفاء والبسطاء من الناس وهم في منازلهم وقراهم .. يعبرون عن حبهم لهذا الرجل .. وحبهم لقيادة هذا الوطن .. حبهم للرمز الكبير فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين.وصورة اخرى تقفز للذاكرة وهي صورة التلاحم والعواطف والمشاعر التي عبر عنها كل مواطن على هذه الارض .. في القرى .. والمحافظات .. والمدن الرئيسية .. وجميعهم يريدون ان يطمئنوا على صحة ابن الوطن المخلص سلطان بن عبدالعزيز.وما اكثر الصور التي تتراءى امامي وانا اكتب هذه السطور التي تلقيناها اما عبر رسالة او عبر هاتف .. وجميعها تؤكد بلاشك حب المواطن لقيادته.واخيرا .. نحمد الله على سلامتك يا سلطان.نحمد الله على ان منحك الصحة والعافية يا ابا خالد رمزا للعطاء والخير الذي عرفه المواطن في فهد بن عبدالعزيز وعبدالله بن عبدالعزيز وجميع رموز هذا الوطن المعطاء.دمت يا سلطان الخير لبلد الخير .. وفي ظل رجل الخير والعطاء فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين.سلطان دمت سالما لوطن احبك .. ومواطن عشق عطاءك بلا حدود.