نيبال تعاني شلل الحياة والسبب الإضراب
أصيبت مظاهر الحياة في العاصمة النيبالية ومعظم المناطق الحضرية في البلاد بالشلل امس في اليوم الثاني من إضراب عام دعا إليه الماويون اليساريون المتطرفون.ولليوم الثاني على التوالي خلت شوارع كاتماندو تقريبا من المركبات بأنواعها ولم تفتح المحال التجارية والمدارس والشركات أبوابها. لكن الشرطة لم تتلق بلاغات عن حوادث خطيرة في العاصمة.وأفادت وسائل الاعلام المحلية بأن الاضرابات العامة الاخيرة تسببت في حدوث نقص في السلع الاساسية بما في ذلك الحبوب الغذائية والخضراوات والحليب في منطقة وادي كاتماندو مما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعارها. وبسبب القيود التي يفرضها الماويون على حركة المركبات في أنحاء مختلفة من البلاد، لم يتمكن المزارعون من توريد الحليب إلى منطقة وادي كاتماندو التي تصل اليها معظم الامدادات من السلع من جنوبي نيبال. وقالت وسائل الاعلام إن السكان في مناطق أخرى من نيبال بدأوا يشعرون بآثار القيود والمتاريس التي أقامها الماويون على الطرق في أنحاء نيبال منذ ما يقرب من شهر. ويشن الماويون الذين يهدفون إلى إقامة جمهورية شيوعية في نيبال حملة مسلحة منذ ثماني سنوات. وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ بدء التمرد الماوي اليساري.