صحيفة اليوم

طريقهم الفتنة والدمار

عزيزي رئيس التحريرتسعى مملكتنا الحبيبة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ دائما وابدا لحفظ أمن هذه البلاد من شر الاشرار وكيد الفجار فجعلت لرجل الامن المسؤولية الكبيرة لحماية المواطن وحفظ ما له وعرضه والقبض على المجرمين واقامة الحق الذي لا تقوم حضارة ولا حياة الا به ثم تأتينا بعد ذلك الفئة الضالة المنشقة عن جماعة المسلمين حتى يكون رجل الامن هدفها ليقتل ـ قاتلهم الله ـ وان قتل فهو شهيد الواجب شهيد الوطن قال الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) النساء 93. وعن أبي بكر رضي الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع: (إن دماءكم، واموالكم، وأعراضكم، حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت..) متفق عليه. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس افضل؟ قال: (مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من؟ قال مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره). متفق عليه.وقد استهدف رجل الأمن لانه أخلص لربه ووطنه ومليكه ولانه منع هذه الفئة الضالة من ترويع الآمنين، وارهاب المؤمنين، وقتل المسلمين، فينبغي على هؤلاء القتلة الا يستخفوا بمن افتى لهم بقوله زفر ومن سلك طريقهم فإنه يؤدي الى الدمار والهلاك فنسأل الله ان يحفظ بلادنا من شر هؤلاء وان يخذلهم.. اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد.عبدالله بن صالح السليمان محافظة الاحساء