51 ألف قتيل وجريح عراقي منذ بداية الغزو
كشف اول تقرير احصائي أمريكي ان نحو11 الف عراقي قتلوا وأصيب قرابة 40 الفا اخرين بجروح منذ بدء الغزو الامريكي للعراق في العام الماضي. وأفاد تقرير (دفع الثمن) بأن اجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش العراقي والمقاومة قبل إعلان الرئيس جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في أول مايو العام الماضي يتراوح بين 4895 و6370، وان عدد القتلى بين صفوف المدنيين العراقيين يتراوح بين 9436 و11317 في حين يصل عدد الجرحى المدنيين العراقيين الى ما يقدر بـ40 ألف عراقي. وقال التقرير الصادر عن انستيتيوت اوف بوليسي ستاديس، وهي مؤسسة فكرية بحثية في واشنطن العاصمة، ان عدد القتلى الأمريكيين وصل الى 853 وان باقي القتلى من قوات التحالف بلغ 99 جنديا حتى 18 يونيو الجاري. وعن كلفة الحرب المالية قال التقرير انها ستصل الى 151.1 مليار دولار مع نهاية هذا العام.. واضاف ان الحرب سيكون لها اثر اقتصادي مباشر على عائلات القوات الأميركية المقاتلة في افغانستان والعراق حيث تم استدعاء 364 ألفا من قوات الاحتياط وقوات الحرس الوطني في مدة خدمة تصل الى 20 شهرا. ومن الاثار والكلفة التي عددها التقرير على العراقيين أنفسهم كلفة اليورانيوم المنضب.. إذ قال البنتاغون ان القوات البريطانية والأميركية استخدمت ما بين 1100 الى 2200 طن من الاسلحة المصنوعة من معادن مشعة او سامة اثناء حملة القصف في مارس 2003 فقط. واستشهد التقرير بتقرير لمنظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة قالت فيه ان القصف الأميركي والغزو فيما بعد أدى الى تدمير 200 مدرسة وان الآلاف من المدارس قد نهبت بعد الحرب اثناء الفوضى التي اعقبت سقوط صدام حسين ووصل الحضور في المدارس الى مستويات اقل بكثير عما كان قبل الحرب. وقال التقرير أيضا ان معدل البطالة قد تضاعف من نسبة 30% تحت الحظر وفي أجواء الحرب الى 60% بعد الغزو الأميركي في صيف 2003. وانه على الرغم من ادعاءات ادارة بوش ان البطالة قد انخفضت ان الاحصائيات تقول ان واحدا في المائة فقط من قوة العمل العراقية البالغة 7 ملايين نسمة هي التي تشترك في عمليات وعقود اعادة البناء وهي نسبة ضئيلة للغاية، على حد وصف التقرير.
قتل يومي ثمنه ارواح العراقيين
قتل يومي ثمنه ارواح العراقيين