عبد الله المسحل البوعينين

في الذكرى الكبرى

في مثل هذا اليوم المبارك نتذكر التضحيات التي قام بها مؤسس الكيان السعودي الملك عبد العزيز ال سعود - طيب الله ثراه - من أجل توحيد ربوع هذه البلاد الطيبة التي أصبحت بفضل من الله وتوفيقه واحة للأمن والامان والخير والبركة على الشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي.لم يكن قرار توحيد المملكة بالقرار الهين , فدونه كانت الصعاب ,بدءا من قلة العتاد والرجال وقسوة الظروف ,وشظف العيش.بدأت مسيرة التوحيد بعدد قليل من الرجال الأشاوس يقودهم الملك عبد العزيز نحو مركز نجد الحيوي وقلبها النابض نحو الرياض مهد الصبا وذكريات الأجداد , فيها تغرد اسراب الذكريات التي لم تغب يوما عن مخيلة الملك عبد العزيز , كانت أمنية وغاية ملحة فتحولت بفضل الله الى حقيقة لا يخالطها الخيال.فتحت الرياض وتقوى القائد بعزيمة من الله وتوفيقه فانطلق نحو توحيد البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لم يترجل الفارس الا بعد ان وحد المملكة العربية السعودية ., وأرسى أركانها وامنها من طمع الطامعين فأصبحت واحة الخير والعطاء.رحم الله الملك عبد العزيز واسكنه فسيح جناته فقد أرث عظيما وأسس منهاجا قويما استمد تشريعه من كتاب الله وسنة نبيه الكريم , كذلك فعل أبناؤه الكرام من بعده فنعم المواطن والمقيم بالامن والأمان والخير والبركة. * عضو مجلس المنطقة الشرقية