الدمام

المعرض الشخصي الضوئي لـ'نسرين الدار ومها الحرز'

بعد أن لاقى نجاحاً نسبياً على صالة إبداع للفنون بالقطيف انتقل المعرض الشخصي المشترك بين الفنانتين نسرين الدار ومها الحرز إلى صالة اتيليه جدة بحضور عيسى عنقاوي رئيس بيت الفوتوغرافيين السعودي وعدد من أعضاء البيت والفنانين التشكيليين والمهتمين بالحركة الفوتوغرافية افتتحه الأربعاء الماضي فاروق صالح عيد والمعرض الذي اشتمل على 40 عملا فنيا نظمه بيت الفوتوغرافيين السعودي بفرع جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة الذي يعد من أنشط المراكز في هذا المجال.ولتنشيط المعرض ومنحه فرصة للتشكل عقدت مجموعة من الفنانين بعد الافتتاح حواراً فنيا، ومن بين هؤلاء الفنانين الفنان عيسى عنقاوي الذي أدار الحوار، وطه صبان ومشعل العمري ومحمد العبلان وحسين بازرعة وهشام قنديل وعامر الهلابي وإبراهيم الخالدي وعادل باسلامه وعدد آخر. واستهل الفنان العنقاوي الحوار بالترحيب بالفنانين، فيما أعرب فاروق عيد عن سعادته البالغة لافتتاحه هذا المعرض الذي يجمع الفانين الموهوبين الذين يحملون فكرا وموهبة وأضاف إننا أمة تعشق الفن والسلام ، كما اثني على قدرة الفنانتين بإخراج هذه الأعمال القوية . كما تحدث عدد من الفنانين الفوتوغرافيين عن إعجابهم بهذا الطرح الجريء وأثنوا على مجهود بيت الفوتوغرافيين ودوره الفاعل في إثراء الحركة الفنية محليا وعالميا وأضاف الفنان هشام قنديل إنه مما يلفت الانتباه في هذا المعرض هو خصوصية كل فنانة لكل منهن طابعهن الخاص وشخصيتهن المستقلة وتحدث الفنان التشكيلي محمد العبلان الذي أبدى إعجابه بالأعمال المعروضة وأشاد بقوة موضوعها وتحدث الفنان التشكيلي احمد منشي قائلاً إن المعرض بشكل عام جيد و تميزت بعض الأعمال للفنانة نسرين بتقنيتها العالية، وإحكامه السيطرة على أدواتها والفنانة مها امتازت بفكرها العالي. وقال الفنان التشكيلي طه صبان انه فوجئ بالمستوى المذهل للمعرض والذي يمثل إضافة حقيقية للفن. الفوتوغرافي السعودي النسائي خصوصا أنه قبل عشر سنوات لم يتجاوز عدد الفنانات عدد أصابع اليد الواحدة ونوه الصبان بالدور الفاعل الذي قام ويقوم به البيت وإن نشاط البيت امتد من الداخل إلى المستوى العالمي. واختتم الفنان العنقاوي الحوار بقوله إن البيت استطاع أن يستقطب من الفنانين المحترفين والهواة وفي كل يوم ينضم إلى عضويته عدد منهم كما سيشهد البيت في الأيام القادمة عددا من المعارض العالمية في جدة استكمالا لما سبق لفنانين دانمركيين وإيطاليين.نسرين الدار التي شعرت بالغبطة لهذه الاحتفالية رغم عدم حضورها، إلا أنها ترى أن هناك بعض المجاملات فيما قيل حول المعرض، لكنها تشير من جهة أخرى إلى أنها استفادت بشكل كبير من هذا المعرض ومما قيل حوله، خاصة أنها استمعت لنقد مماثل في الجولة الأولى بالقطيف، الأمر الذي أعطاها المزيد من الخبرة لتلافي بعض الأمور في إبداعاتها القادمة.وأضافت قائلة لقد استفدت أمراً مهماً وهو أن كل مجتمع ربما يكون له خصوصية معينة، فما يعجب المتلقي في المنطقة الشرقية قد لا يرى استحساناً في مناطق أخرى، وهذا يجب أن يوضع بالحسبان.أما الفنانة مها الحرز فاكتفت بالقول إن انتقال المعرض إلى بيئة أخرى يضيف لنا شيئاً جديداً في رصيدنا الفني ومسيرتنا التي مازالت في البداية، فضلاً عن أن ذلك يحملنا مسئولية كبيرة، فبالتأكيد أننا سنحاول تقديم الأفضل في المرحلة القادمة.
لقطة من المعرض