بوش ينفي اتهامات بتورطه في فضيحة 'هاركين'
نفى جورج بوش الرئيس الأمريكي معرفته بسبب تأخر الإبلاغ عن صفقة بيع أسهم شركة هاركين للطاقة عام 1990م، لمدة 8 أشهر.. مؤكدا انه لم يرتكب اي مخالفة، وذلك في مؤتمر صحفي سيطرت عليه أسئلة بشأن شركة النفط وموجة فضائح المحاسبة الأخيرة.وفي محاولة لان ينأى بنفسه عن الفضائح وعواقبها السياسية المحتملة، بدأ بوش مؤتمره الصحفي أمس الأول الاثنين بحث الكونجرس على دراسة جدول أعماله التشريعي، بما في ذلك مقترحات تقضي بان تتحمل الشركات قدرا أكبر من المسئولية، وسط تراجع ثقة الأسواق المالية في النظام المحاسبي للشركات.وخلال المؤتمر الصحفي وجهت لبوش أسئلة عن بيعه أسهم يملكها في شركة هاركين بقيمة 848560 دولارا في 22 يونيو عام 1990م، في الوقت الذي كان فيه عضوا في مجلس مديري الشركة من الخارج، وأسباب تأخر إبلاغ لجنة الأوراق المالية والبورصات بالصفقة لمدة 34 أسبوعا.وقال بوش للصحفيين: لا أعرف سبب تأخر النموذج 4 بالضبط حتى الآن.. وذكر انه قدم نموذجا آخر عن نيته بيع الأسهم في حينه.. والمح إلى ان الأمر يثيره منافسوه السياسيون.وقال بوش: انها مسألة قديمة.. الأمر مثار منذ فترة طويلة.. مشيرا إلى ان القضية أثيرت عند خوضه انتخابات حاكم ولاية تكساس في عام 1994م، وانتخابات الرئاسة في عام 2000م.واستغل الديمقراطيون القضية على أمل ان يتحمل بوش تبعات الاستياء العام بشأن المخالفات المحاسبية في انرون كورب وورلدكوم وغيرها من الشركات، مما أدى لانخفاض حاد في أسعار الأسهم الأمريكية في الأسابيع الأخيرة. وقال بوش ان لجنة البورصات والأوراق المالية درست الأمر بعناية، وأعلنت انه ليس هناك خطأ.