بدون مجاملة
برحيل الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر رحمه الله عن هذه الدار الى دار اخرى تكون الصحافة الرياضية قد فقدت (الصراحة) وصاحب اشهر زاوية رياضية اسبوعية عرفتها صحافتنا الرياضية المحلية وهى زاوية (الصراحة) المعروفة بقوة الطرح والرأي الجريء الصريح والكلمة الصادرة والنقد اللاذع عن احوال الرياضية وصحافتنا الرياضية.كان الفقيد الراحل - رحمه الله - فاكهة او ملح الصحافة الرياضية ومادة صحافية دسمة لصحافتنا الرياضية المحلية والخليجية والعربية نظرا لما يتمتع به الفقيد من خبرة كبيرة اكتسبها من خلال رئاسته لناديه (النصر) ورئاسته للاتحاد السعودي لكرة السلة واشرافه على منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ورئاسته لوفد المنتخب في دورة كأس الخليج العربية الرابعة التي اقيمت بالعاصمة القطرية (الدوحة) بالاضافة الى زاويته الرياضية الاسبوعية الشهيرة (بصراحة) في عدة صحف محلية.عندما كان الفقيد - رحمه الله - يكتب في زاويته المعروفة (بصراحة) او عندما كان يتحدث لوسائل الاعلام المختلفة فان جميع الرياضيين من رؤساء اندية او اداريين او مدربين او حكام او رجال اعلام او جمهور رياضي يستفيد من ابداعات قلمه الجريء او تصريحاته الصريحة والمثيرة على اعتبار انه شخصية رياضية بارزة ومرموقة لان كل كلمة تحمل اكثر من تفسير وتعليق ويرددها الرياضيون في اكثر من مناسبة.لم يكن الفقيد الراحل - رحمه الله - يعرف المجاملة ابدا فهو عندما يكتب او يتحدث لوسائل الاعلام المختلفة فان الصراحة والجرأة والنقد اللاذع هي عناوين رئيسية لكتاباته واحاديثه الاعلامية التي ينتظرها الرياضيون بمختلف ميولهم الرياضية على احر من الجمر.يستحق الفقيد الراحل - رحمه الله - كل عبارات الرثاء والوفاء عرفانا لما قدمه للنصر والرياضة والصحافة الرياضية لا سيما وانه افنى عمره كله لخدمة ناديه النصر والرياضة السعودية والصحافة الرياضية والتاريخ يشهد بان الفقيد الراحل قاد ناديه النصر من الدرجة الثانية الى الدرجة الممتازة في فترة زمنية قياسية حتى اصبح النصر اسما على مسمى وصعد منصات البطولات محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا وعالميا.لا يختلف اثنان بان الفقيد الراحل - رحمه الله - كان هو الرئيس وعضو مجلس الادارة والمشرف والاداري والمربي والمشجع بالنسبة لناديه (النصر) ويجلس مع اللاعبين على دكة الاحتياط في كل مباراة يخوضها فريقه وكان حريصا كل الحرص على متابعة جميع مباريات فريقه على ارض الملعب بكل قلبه واحاسيسه ومشاعره وعواطفه ويفرح ويحزن كأي مشجع نصراوي في الفوز والخسارة.لكم ان تتصوروا حال صحافتنا الرياضية بعد رحيل الامير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - ومن حقكم أن تقولوا وداعا للصراحة والاثارة والله يعينكم من صحافة الاندية.