27 عضوا بالاستخبارات الأمريكية متورطون في فضائح 'أبو غريب'
اكد تقرير داخلي لسلاح البر الامريكي امس الاربعاء ان 27 عنصرا في الاستخبارات العسكرية شجعوا او شاركوا في التجاوزات بحق معتقلين في سجن ابو غريب في العراق.وجاء في التقرير، بين 25 تموز يوليو 2003 والسادس من شباط فبراير 2004، طلب 27 عنصرا من اللواء 205 في الاستخبارات العسكرية وشجعوا وغضوا الطرف او امروا بارتكاب تجاوزات بحق معتقلين او انتهكوا الاجراءات المعمول بها والقواعد المطبقة خلال عمليات الاستجواب في سجن ابو غريب.ويركز التقرير، الذي اعده الجنرال جورج فاي، على تحديد المسؤوليات بين عناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات العسكرية.وتم فتح نحو عشرين تحقيقا بعد كشف فضيحة سجن ابو غريب نهاية نيسان ابريل. ويحاول تقرير فاي تحديد المسؤوليات بين عناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات العسكرية.ويتوقع ان تتعرض المسؤولة السابقة عن السجون العسكرية الامريكية في العراق الجنرال جانيس كاربينسكي لانتقادات في تقرير فاي لكنها اكدت انها لن تكون المسؤولة الوحيدة التي سيوجه اليها اصبع الاتهام.وقالت كاربينسكي أمس الاربعاء لشبكة (سي ان ان)، علمت انهم يتهمون 24 او 27 عنصرا في الاستخبارات العسكرية، اعتقد اننا سنتوصل الى صلب هذه القضية لكن هناك الكثير من العناصر الاخرى التي يجب كشفها.ووجهت التهمة الى سبعة جنود في الاحتياط في الشرطة العسكرية في اطار فضيحة سجن ابو غريب بينهم اربعة يتم الاستماع الى افادتهم حاليا في قاعدة مانهايم الاميركية في المانيا.