الرياض- واس

الرعاية الاجتماعية حققت خلال فترة قصيرة من عمرها تطورا ملحوظا

تقوم وزارة الشئون الاجتماعية بدور كبير فى خدمة المعاقين والمسنين والاحداث والأطفال والفئات المحتاجة فى المجتمع وغيرهم.واستعرض التقرير الإعلامي الصادر عن الوزارة للعام المالى 1423/ 1424هـ البرامج والمشروعات التي تم تنفيذها وتسهم في المعاونة على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين والأخذ بأيديهم نحو مساعدة أنفسهم عن طريق تنفيذ أنشطتها المتعددة التى تأتى فى مقدمتها خدمات الرعاية الاجتماعية وأنشطة تنمية المجتمعات المحلية وأنشطة التعاون.فى مجال الرعاية الاجتماعية بين التقرير ان الوزارة تعد الجهة المسئولة عن توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين خاصة أولئك الذين تحيط بهم مشكلات اجتماعية واقتصادية يعجزون عن مواجهتها والتغلب عليها وتبذل كل جهد من أجل تنمية اعتمادهم على امكاناتهم الذاتية.واشار الى ان الرعاية الاجتماعية فى المملكة حققت خلال الحقبة القصيرة من عمرها تطورا ملحوظا لا تقل نتائجه عما حققته العديد من دول العالم فى سنوات طويلة مؤكدا ان ذلك ما كان ليتحقق لولا ما هيأته لها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى - حفظهم الله - من اهتمام خاص ودعم مستمر.وأوضح التقرير ان برامج رعاية الطفولة تأتى فى مقدمة اهتمامات الوزارة تأكيدا لحرص الدولة على الاهتمام بالطفولة فى جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية حيث حرصت على ايجاد المناخ المناسب لنشأة الاطفال من ذوى الظروف الخاصة من سن الميلاد حتى ن الميلاد حتى السادسة من العمر من خلال دور الحضانة الاجتماعية البالغ عددها حاليا 4 دور اجتماعية فى مختلف مناطق المملكة وواحدة تحت التأسيس هيئت تماما بالمناخ الاجتماعي والنفسي وبالبرامج التعليمية والتربوية والترويحية المناسبة لتعويض الطفل عن غياب الأالكفيلة بتنشئته التنشئة الاجتماعية السليمة على أسس من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.واستعرض التقرير الرعاية الشاملة التي يحظى بها الأيتام ومن في حكمهم من الأطفال الذين بلغوا سن السادسة من العمر من الجنسين وفقدوا الحنان الطبيعي بوفاة أحد الوالدين او كليهما او أبناء المسجونين او المرضى العاجزين عن العمل أو الذين فقدوا عوامل التنشئة الاجتماعية السليمة داخل أسرهم من خلال دور التربية الاجتماعية والبالغ عددها حاليا 14 دارا منها 9 دور للتربية الاجتماعية للبنين تستقبل الأطفال من سن السادسة حتى الثانية عشرة من العمر ومؤسستان للتربية النموذجية تستقبل الأطفال بعد ذلك حتى الثامنة عشرة و 3 دور للتربية الاجتماعية للبنات تستقبلهن من سن السادسة وتقوم على تربيتهن ورعايتهن وتعليمهن ويبقين بها حتى يتم إعدادهن ليصبحن ربات بيوت قادرات على تهيئة حياة أسرية كريمة وتصرف لكل واحدة منهن عند زواجها منحة مالية لمرة واحدة قدرها ثلاثون ألف ريال لمساعدتها على بدء حياتها الجديدة . مشيرا الى ان الموافقة السامية صدرت على شمول المنحة الذكور والاناث. واكد التقرير ان اهتمام الوزارة لايقف عند رعاية الأيتام والأطفال ذوى الظروف الخاصة ومن فى حكمهم على الرعاية داخل الدور الاجتماعية بل يعهد برعاية الكثير منهم الى اسر يتم اختيارها وفق معايير اجتماعية خاصة وذلك فيما يسمى( ببرنامج الرعاية البديلة) مفيدا ان هؤلاء الاطفال يخضعون للاشراف والمتابعة المستمرة من قبل أجهزة الوزارة ويصرف عن كل طفل لقاء رعايته اعانة مالية يتراوح مقدارها مابين 1000 الى 1200 ريال شهريا لمن تتوافر فيه شروط الاحتضان من الاسر الحاضنة او البديلة بالاضافة الى مكافأة تعادل اعانة شهرين لكل طفل ملتحق بالدراسة فى بداية كل عام دراسى لمواجهة احتياجاته المدرسية بالاضافة الى مكافأة قدرها خمسة آلاف ريال للاسر عند انتهاء مدة الحضانة.وكشف التقرير ان اجمالى الاعانات التى صرفت للاسر المستحقة للاعانة خلال العام 1423 / 1424هـ بلغت نحو460 مليون ريال .وبين التقرير الاعلامى لوزارة الشئون الاجتماعية ان الوزارة تعالج ايضا مشكلة جنوح الاحداث من خلال تدابير وقائية تتمثل فى 5 دور للتوجيه الاجتماعى تهتم برعاية حالات الاطفال المعرضين للانحراف نتيجة ظروف اسرية او عوامل بيئية غير متوافقة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 7 الى 18 عاما مشيرا الى ان البرامج العلاجية تهتم بعلاج جنوح الاحداث من الجنسين من خلال 15 دارا حاليا للملاحظة الاجتماعية منها 4 مؤسسات لرعاية الفتيات.ولفت الى ان البرامج الاجتماعية والنفسية والثقافية وبرامج التدريب المهنى والفنى والانشطة الرياضية الهادفة تعمل على تقويم واعادة تنشئة جنوح الاحداث وتأهيلهم واعدادتأهيلهم واعدادهم اعدادا جيدا للتكيف مع قيم المجتمع وعاداته بينما تتولى وزارة التربية والتعليم توفير البرامج التعليمية بمراحلها الثلاث داخل ؤه الدور والمؤسسات. واكد التقرير ان كبار السن والعجزة غير القادرين على خدمة انفسهم والمرضى النفسيين المستقرة احوالهم يلقون الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية وبرامج الثقافة الدينية والترفيهية المناسبة لكبار السن من خلال 10 دور لرعاية المسنين.وتأكيدا لما توليه الدولة من اهتمام خاص ببرامج رعاية المعوقين استطاعت الوزارة توفير العديد من مشروعات التأهيل المهنى وبرامج الرعاية الاجتماعية للمعوقين على اختلاف فئاتهم وأعمارهم بمختلف مناطق المملؤ من خلال مؤسستين لرعاية الاطفال المشلولين احداهما بمدينة الرياض والاخرى بمدينة الطائف تعملان على تقديم الرعاية الشاملة للمستفيدين من خدماتها.ولفت التقرير الى أن مراكز التأهيل الشامل التى تقوم بمهام مراكز التأهيل المهنى ومراكز التأهيل الاجتماعى مجتمعة قد جرى العمل على تعميمها فى كل انحاء المملكة وتمكنت الوزارة من زيادة عددها عام 1ـ423 / 1424هـ الى 27 مركزا بعد ان كان عددها مركزين اثنين فى نهاية خطة التنمية الثالثة ـ1400 / ن التقرير ان الوزارة خصصت خلال سنوات خطة التنمية الخامسة والسادسة والسابعة برامج للرعاية النهارية للفئات الخاصة من صغار المعوقين من خلال مركز افتتحته فى مدينة الرياض فى عام 1411هـ لخدمة الاطفال المعوقين وارتفع عدد هذه المراكز فى عام 1423 / 1424هـ الى / 17 / مركزا تخدم نحو 974 حالة وساهم هذا النوع من الخدمة فى تخفيف العبء عن كاهل اسر المعوقين خاصة أسر العاملين مفيدا انه سيتم التوسع مستقبلا فى تعميم هذه المراكز بعد ان ثبت نجاحها والحاجة الى خدماتها.وكشف التقرير ان الوزارة تواصل دعم برنامج المشروعات الانتاجية الفردية والجماعية للمعوقين الذين تم تأهيلهم بمراكز التأهيل لاتاحة الفرصة لهم للاعتماد على انفسهم فى كسب معاشهم وتدبير امور حياتهم و تبلغ قيمة الاعانة التى تصرف لاقامة المشروع الواحد 000 ر 50 ريال مشيرا الى أن الوزارة تواصل التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لتشغيل المعوقين بعد تأهيلهم .وذكر التقرير انه تم خلال العام 1423 / 1424هـ اقامة 6 مشروعات بتكلفة اجمالية مقدارها 000ر300 ريال.كما تمد الوزارة يد المساعدة لأسر المعوقين الراغبين فى رعاية ابنائهم بأنفسهم من خلال برنامج خاص باعانات اسر المعوقين والاطفال المشلولين و يتيح نظام تأهيل المعوقين بالمملكة صرف اعانة سنوية بما لا يتجاوز ثمانية آلاف ريال لكل معوق من فئة شديدى الاعاقة وبما لا يتجاوز خمسة آلاف وخمسمائة ريال ولا يقل عن الف ريال للمعوقين الذين لا يستفيدون من برامج التأهيل المهنى وتتدرج قيمة الاعانة داخل هذين الاطارين بحسب درجة الاعاقة وحالة الاسرة وبلغ حجم الاعانات المصروفة لاسر المعوقين والاطفال المشلولين خلال العام 1423 / 1424هـ / 388 / مليون ريال استفاد منها 259ر86 حالة من المعوقين والاطفال.واجمل التقرير الاعانات المالية التى قدمتها الوزارة للجمعيات الخيرية خلال عام 1423 / 1424هـ بنحو 84 مليون ريال مبينا ان عدد الجمعيات الخيرية القائمة حاليا فى جميع مناطق المملكة تبلغ 281 جمعية خيرية منها 23 جمعية نسائية.أما النفقات التى قدمتها الجمعيات الخيرية للبرامج والخدمات والانشطة خلال العام 1423 / 1424هـ فقد تجاوزت 1100 مليون ريال.وأبرز التقرير الجهود المكثفة والمتواصلة التى تبذلها الوزارة بهدف تنمية المجتمعات المحلية ورفع مستوى معيشة ابنائها حيث تمكنت بمشاركة الجهود الذاتية للمواطنين وبمعاونة وزارات التربية والتعليم والصحة والزراعة وال والزراعة والشئون البلدية والقروية من النهوض بالمجتمعات المحلية وتحسين مستويات المعيشة بها وذلك اسهاما منها فى المعاونة على رفع المستوى الاقتصادى والاجت والاخذ بأطنين والاخذ بأيديهم نحو مساعدة انفسهم بأنفسهم وتشجيعهم على القيام بالانشطة التنموية بالجهود الذاتية. وتطرق التقرير الى مراكز التنمية الاجتماعية بالمملكة التى يبلغ عددها 18 مركزا تخدم المناطق الريفية و 7 مراكز للخدمة الاجتماعية الحضرية بالاضافة الى 109 لجانة الى 109 لجان تنمية اجتماعية محلية تقوم بعمل مراكز التنمية الاجتماعية بالمناطق التى لا تصلها خدمات هذه المراكز.واستعرض البرامج والمشروعات التى تنفذها مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية ومنها برامج لرعاية الطفولة والامومة وتدعيم الصناعات البيئية وبرامج للشباب وبرامج اجتماعية وثقافية وصحية وزراعية وبرامج اخرى للبحوث والدراسات الميدانية.و أحصى التقرير الاعلامى مئات المشروعات التنموية التى نفذتها المراكز الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية خلال العاـم 1423 / 1424هـ . استفاد منها آلاف المواطنين وبلغ اجمالى تكلفة هذه المشروعات 51 مليون ريال ساهم فيها الاهالائة والوزارة بنسبة 32 بالمائة. وأبان ان الوزارة تولي خدمات التعاون عنايتها واهتمامها ايمانا منها بأن النشاط التعاونى يمثل جانبا مهما من جوانب النشاط الاقتصادى الوطنى حيث استطاعت فى هذا المجال تجميع موارد المجتمع المحلى للمشاركة فى بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومساندة الجهود الاهلية التعاونية ودعمها ماليا وفنيا واداريا. واوضح ان عدد الجمعيات التعاونية يبلغ حاليا 153 جمعية تعاونية وعدد الاعضاء المساهمين فيها 677ر40 عضوا ويبلغ رأسمالها المساهم نحو 325ر150 مليون ريال واجمالى احتياطاتها 5ر256 مليون ريا5ر256 مليون ريال وحجم تعاملاتها 362 مليون ريال وموجوداتها نحو 470 مليون ريال وتدعم الوزارة الانشطة الاجتماعية التعاونية ماليا بمبلغ 5 ملايين ريال فى المتوسط سنويا. ولفت التقرير الى ان الاعتمادات المالية المخصصة لبرامج الرعاية والتنمية تطورت خلال السنوار533 مليون ريال فى العام 1409 / 1410هـ الى / 367ر1 / مليون ريال خلال العام 1423 / 1424هـ .وعدد التقرير البرامج الرئيسة التى اضطلعت الوزارة لتحقيقها خلال خطة التنمية السابعة 1420 / 1425هـ ومنها الاستمرار فى توفير الرعاية الاجتماعية المؤسسية للمستحقين وتوسعها لمواكبة مستجدات الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع السعودى ودعم برامج الرعاية الاجتماعية غير المؤسسية بالاستمرار فى صرف الاعانات الاجتماعية للمستحقين ودعم المشروعات الانتاجية التى تقدم للافراد وتعزيز ودعم انشطة وبرامج الرعاية الاجتماعية الموجهة للمقيمين بالمؤسسات الايوائية وتكثيف الاهتمام برعاية الاسرة والطفولة من خلال دعم انشطة الادارة العامة للاشراف النسائى والاهتمام بأنشطة اعادة التكيف والتقبل وتهيئة الاستقرار الاجتماعى لنزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية السابقين من خلال الادارة العامة للرعاية اللاحقة بالوحدات الادارية الميدانية والكفاءات الفاعلة وتشجيع العمل الاجتماعى التطوعى بالاستمرار فى دعم تنشيط خدمات التعاون والجمعيات والمؤسسات الاهلية الخيرية. كما تشمل البرامج الرئيسة التى تضطلع بها وزارة الشئون الاجتماعية دعم برامج الانشطة الوقائية للحد من انتشار المشكلات والسلوكيات الاجتماعية السلبية والتوسع فى برامج التنمية المحلية ودعم وتطوير الخدمات الاجتماعية التنموية التى تؤدى الى النهوض بالمجتمعات المحلية وتحسين مستواها عن طريق افتتاح المزيد من مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية وتكوين لجان تنمية اجتماعية محلية جديدة ودعم الانشطة الشبابية وانشطة رعاية الطفولة والامومة والانشطة الثقافية والتعليمية التى تقوم بها مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية الاجتماعية المحلية.. كما تسعى الوزارة من خلال برامجها الى الاهتمام بالبحوث والدراسات الاجتماعية للاستفادة من نتائجها فى توجيه مسارات العمل الاجتماعى بالمملكة ومعالجة المشكلات الاجتماعية وتنمية قدرات القوى العاملة بالجهات الحكومية الاخرى من خلال عقد دورات تدريبية متنوعة ومتخصصة بمركز التدريب والبحوث الاجتماعية التابع للوزارة وتنمية قدرات العاملين بوكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية عن طريق التدريب على رأس العمل والابتعاث للحصول على درجات دراسية عليا من الخارج واستغلال الكفاءات المتخصصة للعمل على ايجاد قاعدة فاعلة من المعلومات والبيانات والمؤشرات الاجتماعية التى تعكس حجم المشكلات الاجتلمشكلات الاجتماعية وتساعد على رسم السياسات ووضع البرامج والخطط التنموية الموجهة اليها والاهتمام باجراء المسوح الاجتماعية الميدانية للتعرف باستمرار على نوع واهم المشكلات القائمة والاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر الوظيفية للنهوض بمهمة اجراء البحوث والدراسات الاجتم.عية المطلوبة. وقدم التقرير الصادرؤن وزارة الشؤون الاجتماعية نبذة عن الضمان الاجتماعى حيث احدـثت عام 1382هـ مصلحة للضمان ترتبط بالوزارة تقوم برعاية وتنظيم مساعدة الاسر والافراد المستفيدين من الض.ان الاجتماعى. وتمثلت الفئات التى يخدمها ايدين من فئتى المعاشات والمساعدات حسب معايير معينة ووفق شروط واضحة. واستمرت المصلحة تؤدى دورها الانسانى الرائد حتى عام 1395هـ حيث تحولت الى وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعى ، ويوضح التقرير ان المعاشات تشمل العجز الكلى والايتام ومجهول الاب أو المفقود فيما تشمل المساعدات الاجتماعية العجز المؤقت وأسر السجناء والمصابين بكوارث ونكبات فردية والمساعدات العاجلة والمهجورات وبلا عائل. وقد مرت اعانات الضمان (المعاشات والمساعدات) بعدة مراحل حتى جاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله التى صدرت بقرار مجلس الوزراء رقم 75 فى 6 / 6 / 1413هـ برفع معاشات ومساعدات الضمان بنسبة تتراوح بين 43 بالمائة الى 138 بالمائة فأصبح معاش العائل 5400 ريال أما الاسرة المكونة من سبعة أفراد فتستحق معاشا سنويا قدره 16200 ريال . واشار التقرير الى ازدياد مكاتب الضمان الاجتماعى حتى وصلت الى 78 مكتبا فيما شهد قطاع الضمان الاجتماعى زيادة ملحوظة فى الاعتمادات المخصصة للضمان الاجتماعى عاما بعد عام حيث بلغت هذه المخصصات للعام المالى 1423 / 1424هـ 000ر000ر 060 ر3 ثلاثة مليارات وستين مليون ريال.
طفلة في دار الرعاية الاجتماعية ترسم عن وطنها
دور الرعاية الاجتماعية