صحيفة اليوم

سواليف

يدرك القارىء ما يتمتع به (الميدان الرياضي) من مصداقية في الطرح ونقل الأخبار، ولكن ليس هناك عمل بلا أخطاء فمن يعمل يخطىء ومع التسليم بأن الأخطاء تختلف في حجمها ومعقوليتها إلا أنها في النهاية تعتبر أخطاء يجب الاعتراف بها والاعتذار عندما تحدث.وأجزم بأن القراء يدركون ما يحمله (الميدان) من تقدير لصاحب السمو الأمير نواف بن محمد وما يقدمه للرياضة السعودية سواء عندما كان في اتحاد القدم أو عندما ترأس اتحاد ألعاب القوى، ولعل الجميع يعرف أننا نحاول قدر الامكان ايصال الصورة الزاهية لألعاب القوى والتي كان لسموه الدور الكبير في ابرازها للقارىء العزيز من باب اعطاء كل ذي حق حقه.ولعل سمو الأمير نواف بن محمد يعرف قبل غيره مدى تقديرنا واعتزازنا بشخصه ليس فقط لمايقدمه للوطن من انجازات ونجوم بل لما عرف عنه من تواضع ووطنية وغيرة على كل ما هو سعودي ليس فقط ألعاب القوى وليس في نادي الهلال بل في كل ما له صلة وعلاقة باللاعب السعودي سواء أكان لاعبا في الاتحاد أو الهلال أو القادسية أو الأهلي أو الوحدة أو أي ناد آخر مما جعله من أكثر الشخصيات المحببة للجميع حتى من أولئك الذين يتحسسون بفعل ميولهم لأنديتهم. فقد فرض سموه نفسه كشخصية يتفق عليها الجميع وكرياضي مبدع وكوطني يدافع عن نجوم بلاده أيا كانت ميولهم أو الألعاب التي يشاركون فيها. بل يتعدى حضوره الوطني الملاعب والوسط الرياضي ليصل إلى كل الجماهير السعودية فكلنا يتذكر مواقفه المشرفة مع بعض المشجعين السعوديين الذين تعرضوا لبعض الأحداث في بعض المناسبات التي شاركت فيها منتخباتنا الوطنية. ولهذا نحن متأكدون من أن خطأ نقع فيه لن يؤثر في الصورة الرائعة التي يعرفها الجميع ولن تمس حبه لكل أبناء بلده من نجوم أو حتى من جماهير. وما قلناه الآن عن سموه ليس بجديد، بل حقيقة لابد من ذكرها.ولكم تحياتي..