الدمام ـ حمدان آل سفر

استراحات الطرق السريعة في العيد بين الواقع والمأمول

مع كل بداية اجازة خاصة (اجازة العيد) تنطلق قوافل المسافرين مستخدمي الطرق السريعة التي تربط مناطق ومدن المملكة بعضها ببعض والمسافر على هذه الطرق خاصة الطرق المزدوجة التي تربط المنطقة الشرقية بالوسطى والغربية يحس وكأنه خارج نطاق الخدمة، وذلك لاحتياجه للخدمات في سفره منها الاستراحات المناسبة وكذلك المسجد الذي يؤدي فيه ما فرضه الله عليه، وكذلك المطاعم التي تشتكي وتئن من الاهمال الذي يصاحب خدماتها.نقص وخلل في تلك الخدمات وايمانا من (اليوم) في طرح هذا الموضوع لمعرفة مكامن النقص ممن هم مرتبطون بتلك الطرق الذين اعتادوا على السفر عن طريقها.بداية يقول عبدالجليل علي الغامدي: بما اني دائم السفر على الطرق السريعة وسفري بصحبة العائلة يجعلني الاحظ ان ما يخص العوائل والخدمات سيء للغاية.ولا انسى ما يخص المطاعم فقد اخذت مرة اكلا وحصل لي ما لا تحمد عقباه وهذا يدل على سوء الاهتمام بما يقدم للعابرين على تلك الطرق، وكذلك وضع العمالة الاجنبية على الطرق السريعة يدعو للسؤال ما اوضاعهم فهم يقدمون اشياء للمسافرين بغرض البيع والشراء ومن ثم يحصل هناك مضايقات من قبلهم للعوائل مما يجعل صاحب العائلة يستغرب اين الجهات المختصة من اولئك العمال الذين لا نعلم هل هم نظاميون ام متخلفون.اما اللافت لنظر المسافر فهو تلك المساجد التي لا ترقى والخدمات التي تقدمها دولتنا اعزها الله تجاه بيوت الله فتلك المساجد مهملة وكذلك ما يلحق بها من دورات مياه لاتصلح للاستعمال الآدمي وارى ان تكثف الجهات المسؤولة عن تلك الاستراحات رقابتها من ناحية الغرف والمطاعم وكذلك رقابة امن الطرق لما يتعلق بالعمالة المخالفة وان وجودهم على امتداد تلك الاستراحات فيه خطر خاصة في بعض الاوقات التي قد تخف فيها اعداد المسافرين.اما محمد منصور الهاجري فيرى ان الخدمات المقدمة مناسبة ولكنه يستغرب عدم وجود سيارات اسعاف بدرجة كافية على امتداد الطرق التي تصل مناطق المملكة شاسعة الابعاد, وكذلك وضع المساجد الذي لا يتناسب ووضعنا الذي نجعل اهم المهمات هو الاهتمام ببيوت الله.اما علي الشيخ فيبدأ بوضع دورات المياه التي توجد على الطرق السريعة فيقول انها لا تناسب المرتاد الذي ربما دخلها وخرج منها من غير ان يقضي حاجته, والملاحظ انه لو فتحت محطة جديدة تكون دورات المياه المرفقة بها نظيفة وخلال سنة ينقلب الوضع رأسا على عقب فلا يوجد اهتمام دائم بها من حيث النظافة كخدمة من قبل صاحب المحطة او الاستراحة لمرتادي محطته او استراحته.اما مجدي ال نصر فيرى النقص الملحوظ في المطاعم وخدمات الاستراحات سيئة وبالاخص دورات المياه وكذلك لا يوجد اماكن ترفيه للاطفال .ويقول خليل المدلوح: المشكلة تكمن في دورات المياه فعندما اكون وحدي اتحمل واستعمل تلك الدورات اما اذا كانت العائلة معي فاني لا اتوقف بل اجعل كل افراد العائلة لا يشربون السوائل اثناء سفرنا وذلك لئلا اضطر للتوقف في تلك الاستراحات التي هي مسمى من غير خدمة مريحة خاصة الاطفال فدخولهم تلك الدورات يجلب لهم الامراض والاسقام.والملاحظ ان وضع المساجد على الطرق السريعة وضع لا يتناسب مع بقية مرافق الاستراحة فنجد الاهتمام في اشياء مادية ودنيوية وهذا مطلب ولكن لا ننسى بيوت الله.وارى ان اصحاب الاستراحات يجب ان يلتزموا بمسؤولياتهم الوطنية والصحية والدينية, والمظهر الصحي والنظيف يدل على وطنية اصحاب تلك الاستراحات.واما مهدي مصلح القرني فيرى ان تلك الاستراحات يجب ان تهتم بالنظافة وان يكون هناك تاجير بالساعة لان المسافر على تلك الطرق يريد فقط استراحة مؤقتة ليستعيد نشاطه ويقظته.ويرى ان المساجد التي توجد في تلك الاستراحات يجب الاهتمام بها وبدورات المياه الملحقة بها لان ذلك واجب ديني ووطني.