الأمير نايف يؤكد على الأمن المشترك لدول مجلس التعاون
عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن سعادته بزيارة سلطنة عمان الشقيقة للمشاركة فى الاجتماع الحادى والعشرين لاصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.كما عبر سموه عن سعادته بتلبية دعوة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والالتقاء بجلالته لبحث الامن فى المنطقة مشيدا بتعاون المسئولين الامنيين فى سلطنة عمان.وقال سموه في تصريح صحفي لدى وصوله امس الى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة فى الاجتماع الحادى والعشرين لاصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذى ينعقد يومي غد وبعد غد بفندق قصر البستان فى مسقط انها فرصة لألتقي بأخى وزميلى وزير الداخلية العمانى سعود بن ابراهيم البوسعيدى والمسئولين فى سلطنة عمان الشقيقة من اجل ان نبحث الامن المشترك بين البلدين الشقيقين وامن منطقتنا ككل فى ظل الظروف المستجدة الآن .وأكد سموه ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى افضل مايمكن ان يكون عليه لتواجد الاتصالات بين دول المجلس ولشعور الجميع بان امنهم مشترك مبديا سموه ثقته فى ان يسفر اجتماع وزراء الداخلية عن نتائج على مستوى الظروف والاحداث وقال نرجو الله ان نكون بصفتنا وزراء داخلية وجميع اجهزتنا الامنية فى المستوى الذى يتطلع اليه كل مواطن فى دولنا وفى نفس الوقت ان يستشعر كل مواطن ان كل هذه الاجهزة تقوم بواجباتها لاننا نرى وبقناعة كاملة ان المواطن هو رجل الامن الاول .واكد سموه على ضرورة تثبيت الامن فى بلدان المجلس لمواجهة الظروف الحالية بموقف واحد وبحزم يصحبه العقل والادراك والتصرفات المناسبة.وتطرق سموه فى ختام تصريحه للتهديدات الامريكية بضرب العراق قائلا انه لايسر اى عربى ابدا والمملكة العربية السعودية فى المقدمة ان يمس اى وطن من اوطاننا العربية بأى أذى. والعراق مهما كان هو بلد عربى وشعب عربى يعز على كل انسان. ونرجو الا يحدث هذا وان يحكم العقل والمنطق والادراك لعواقب الامور من كل الاطراف وان يجنبوا العراق اى امر يمس امنه او يعتدى عليه وتابع سموه يقول لكن لابد من تعاون فى هذا المجال حتى يكون هناك اجماع دولي بمنع ضرب العراق او غزوه لأسباب قد تكون ملاحظات على السلطة العراقية او وجود كما يقال اسلحة كيماوية او اسلحة محظورة . ولكن اعتقد ان بالامكان الوصول الى النتائج المرجوة والتى تطمئن الجميع بدون التعامل عسكريا مع هذا الواقع .من جهة اخرى عقد سمو الأمير نايف فى مقر اقامته بفندق البستان بالعاصمة العمانية (مسقط) مساء امس اجتماعا مشتركا مع وزير الداخلية العمانى سعود بن ابراهيم البوسعيدى .وحضر الاجتماع من الجانب العمانى وكيل وزارة الداخلية العمانى محمد بن سلطان البوسعيدى ومن الجانب السعودى وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم ومدير عام مكتب سموه للدراسات والبحوث بالإنابة اللواء سعود بن صالح الداوود وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى عمان أحمد بن على القحطانى. وكان سمو وزير الداخلية قد اكد في تصريحات صحفية لدى مغادرته الرياض امس ان الاجتماع الحادى والعشرين لوزراء الداخلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سيكون له اهتمامات اكثر تجاه الظروف السائدة فى العالم وسيكون موضوع الارهاب له الاولوية فيه.واجاب سموه على سؤال عن اجتماع سموه يوم امس الاول مع المنسق فى وزارة الخارجية الامريكية لمكافحة الارهاب وهل جاء ضمن تعاون المملكة مع الولايات المتحدة الامريكية لتبادل المعلومات حول الارهاب اجاب سموه قائلا نعم على كل حال.. اتى من اجل تأكيد التعاون الموجود بين المملكة وامريكا فى هذا المجال وكان البحث شاملا لهذه الامور وقد اكد لنا قناعة الادارة الامريكية بسلامة التعاون الامنى لمكافحة الارهاب بين البلدين.وعما ذكرته الامم المتحدة من ان المملكة سمحت لمنظمة حقوق الانسان بزيارة المملكة وهل يرى سموه انه كان من الاجدر ان تزور المنظمة قاعدة جوانتانامو للتحقق من الممارسات غير الانسانية هناك اجاب سموه لا نستطيع ان نحكم على هذا الامر الا بالدلائل المادية ومسألة ان يذهب هذا الى مكان تحت السلطة الامريكية هذا امر راجع للحكومة الامريكية. وعن تصريحات بعض المسؤولين الامريكيين عن استعداد بلادهم لاطلاق سراح بعض المعتقلين فى جوانتانامو وهل ابلغه المسؤول الامريكى بذلك خلال الاجتماع معه يوم امس الاول قال سموه لم نتعرض لهذا الموضوع وهذا الامر محل اهتمامنا واضاف سموه ان فريقا امنيا سعوديا ذهب الى هناك ونحن نبذل الجهود ليسلموا السعوديين للسلطات الامنية السعودية.وردا عن سؤال عما اذا تم التطرق لموضوع بعض المحتجزين السعوديين الموقوفين فى افغانستان خلال زيارة الرئيس الافغانى حامد كرازاى الاخيرة للمملكة وهل هناك وعود باطلاقهم قال سموه انا لم التق بالرئيس الافغانى ولكن بالتأكيد هذا محل اهتمام القيادة السعودية ونحن موعودون من السلطات الافغانية بالتعاون فى عودة السعوديين الى المملكة مشيرا سموه الى انه من الصعب تحديد عددهم ولكنهم بلاشك كحد ادنى مائة سعودى اذا لم يكن اكثر.وحول ماتبثه قناة الجزيرة القطرية من برامج تسيء للمملكة تحديدا ولدول مجلس التعاون الخليجى وهل هذا الموضوع مطروح للمناقشة فى الاجتماع حيث انه لا يمكن فصل الامن عن الاعلام قال سموه هذا شأن من شؤون الاعلام ونحن وزراء الداخلية ندرك ما للاعلام من اثر على النواحى الامنية ونحن مقبلون على شيء واسع واهم وهو الاجتماع القادم لوزراء الداخلية ووزراء الاعلام وهذا هو المكان المناسب لبحث الامور والخروج بسياسة اعلامية وموقف اعلامى واحد للدول العربية داخل الوطن العربى او خارجه. وعن موضوع الضابطين الارتريين اللذين لجآ للمملكة أفاد سموه أنه مازال فى دور التحقيق والتحقق منه.وقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مساء امس الى العاصمة العمانية (مسقط) وكان فى استقبال سموه بمطار السيب الدولى معالى وزير الداخلية العمانى سعود بن ابراهيم البوسعيدى ووكيل الوزارة محمد بن سلطان البوسعيدى وعدد من اصحاب السعادة الولاة وعدد من كبار المسئولين بوزارة الداخلية العمانية وشرطة عمان السلطانية.كما كان فى استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان احمد بن على القحطانى والقائم بأعمال السفارة هشام زرعة واعضاء السفارة. ويرافق سمو وزير الداخلية وفد رسمى يضم كلا من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومعالى المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز ومعالى المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية الاستاذ محمد الشاوى ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابى الحارثى ومدير عام حرس الحدود الفريق طلال عنقاوى واللواء ابراهيم الخميس ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالإنابة اللواء سعود صالح الداود ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجينى ومدير ادارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية الدكتور خالد العمير.وكان سمو وزير الداخلية - حفظه الله - قد غادر الرياض عصر امس متوجها الى سلطنة عمان الشقيقة ويقوم سموه بعد انتهاء اعمال المؤتمر بزيارة رسمية لسلطنة عمان بدعوة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.وكان فى وداع سموه بمطار القاعدة الجوية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالرحمن المستشار في مكتب سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود مدير عام المتابعة بوزارة الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركى وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.كما كان فى وداع سموه معالى المستشار فى الديوان الملكي الاستاذ صالح بن طه خصيفان ومعالى امين عام مجلس الامن الوطنى الاستاذ سعد الناصر السديرى ومعالى رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد المهوس وقادة القطاعات الامنية وكبار المسئولين بوزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين.ويرافق سمو وزير الداخلية وفد رسمى مكون من معالى وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد السالم ومعالى المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الجماز ومعالى المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية الاستاذ محمد الشاوى ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابى الحارثى ومدير عام حرس الحدود الفريق طلال عنقاوى واللواء ابراهيم الخميس ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالإنابة اللواء سعود صالح الداود ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجينى ومدير ادارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية الدكتور خالد العمير.