الأخصائية الاجتماعية: هذا 'الفن' يسبب التراخي!
وحول آثار تلك المسلسلات والاغاني التي تعتمد على الابهار البصري وتعتمد على التعري قالت احلام آل عمران الاخصائية الاجتماعية:اود ان اوضح ان التليفزيون عامل من عوامل توحيد الافكار والمشاعر والعادات والتقاليد وانماط السلوك لان الملايين من الناس يشاهدون المؤثرات نفسها فهو اداة من ادوات التثقيف الجماهيري.ولو ان البعض يعتقد بأنه يزيد من الجانب السلبي لاي الفرد كون المشاهد يجلس ساكتا يتقبل ما يعرض دون اي نشاط ايجابي اما عن هذا النوع من البرامج (المتعرية) فهي من البرامج التي تندرج تحت المستوى المتدني السلبية لما لها من الآثار الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على العقل والتفكير.ومن الآثار النفسية التي تتركها هذه القنوات هو الشعور بالخوف والقلق، والعدوان بالعنف التقليدي واللفظي وانتشار الجريمة وشيوع الرذيلة والانحراف والشذوذ الجنسي والتبول اللاارادي والشعور بالتناقض بين الواقع ومشاهد الفيلم وتصرفات الاب والام او احد افراد الاسرة على عكس ما يعيشه الى جانب ضعف البصر وتقيد الحركة والتراخي وقلة التحصيل السلمي واضاعة الوقت وشيوع عمليات النصب والاحتيال.واقتناء التليفزيون يربط المستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي للاسرة ويجعل افرادها يقضون سويا ساعات اطول بعد اقتناء الجهاز، وعلى كل حال ليس هناك الا قليل جدا من التفاعل بين اعضاء الاسرة في حالة المشاهدة حيث يشاهدون كما لو كانوا منفصلين.ومن ابرز هذه المشكلات..الخلافات بين الآباء والابناء حول مشاهدة بعض البرامج، وانشغال افراد العائلة عن بعضهم وندرة الحوار في امور اسرية مفيدة، وفقدان مظاهر الحنان والعطف والطمأنينة والتزاور، وضعف المشاركة الاجتماعية، وقطع صلة الرحم، وتفكك الروابط العائلية، وتزايد المشكلات والخصام من يريد ان يشاهد.. وماذا يشاهد.. وزيادة الخلافات الزوجية، وتغير نظام تناول الوجبات.وهذه المسلسلات والاغاني الفاضحة تسبب فساد التربية التي تقدمها الاسرة الصالحة وذلك لان للقدوات التليفزيونية الفعالية نفسها والتأثير في نقل السلوك وانماطه.ونصائحي للتصدي لهذه الموجه هي: التزام الآباء والامهات بالاخلاق والفضيلة والتقوى ليكونوا نموذجا صالحا للاولاد.وفضح الجهات المسؤولة عن توزيع وانتاج الافلام المخلة للعفة.وتشجيع الاقلام والاصوات الخيرة لمواجهة الافلام الخلاعية ووضع الرقابة على البرامج والافلام الضارة ليس في الظاهر وانما في المضمون.وارشاد الناس الى مضار هذه البرامج.واستيعاب مشاكل الاطفال والشباب وتبني قضاياهم والتعبير عن مشاعرهم السليمة عن طريق البرامج التليفزيونية المحلية.الأخصائية الاجتماعيةاحلام آل عمران