الخبر ـ اليوم

أنظمة اتصال لاسلكية بسرعة 125 ميجابت في الثانية

اطلقت "يو. أس. روبوتيكس" العاملة في مجال توفير أنظمة الاتصال عبر شبكة الإنترنت، نظام "تيربو اللاسلكية" التي تدعم معايير "802.11 جي" والتي تصل سرعتها إلى 125 ميجابت في الثانية في أسواق منطقة الشرق الأوسط. وبات بِإمكان مستخدمي بطاقة الكمبيوتر الشخصي ووصلة "بي. سي. آي" وأجهزة الراوتر "تيربو اللاسلكية" التي تعتمد معايير الشبكات "802.11 جي" تحديث منتجاتهم لتصل سرعتها إلى 125 ميجابت في الثانية من خلال إمكانية التحميل المجاني عبر موقع الشركة www.usr.com. واعتماداً على "تقنية التسريع" التي ابتكرتها "يو. اس. روبوتيكس" والخاصة بمنتجاتها التي تدعم المعايير "802.11 جي" وتقنية "رقائق السيليكون" التي تم تطويرها في معاهد تكساس للأبحاث، تساهم حزمة منتجات "تيربو" في تعزيز مستويات الأداء الكلية والارتقاء بكفاءة العمليات ضمن بيئات العمل المختلفة.وقال طوني فيلد، مدير المنتجات لشركة "يو. أس. روبوتيكس" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: تمكن التقنية الحديثة من الاستفادة من خاصية التسريع التي اعتمدناها لرفع مستويات أداء جميع المنتجات التي تدعم معايير "802.11 جي" بمعدل 25بالمائة.وقال يوسف سيد، المدير الإقليمي لشركة "يو. أس. روبوتيكس" في منطقة الشرق الأوسط: "يتميز مستخدمو الحلول الشبكية اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط بإدراكهم الواسع بالتكنولوجيا الحديثة. كما تساهم الانظمة الحديثة في تلبية الاحتياجات النوعية لسوق تكنولوجيا المعلومات الإقليمي والذي يشهد العديد من التطورات المتنامية. وبات بإمكان المستخدم رفع سرعة مستويات أداء منتجاتهم اللاسلكية إلى جانب الارتقاء بكفاءة العمليات بفضل خاصية التسريع من"يو. أس. روبوتيكس" والتي نثق بمساهمتها في تحقيق طفرة تكنولوجية في قطاع الأنظمة الشبكية اللاسلكية". ولضمان توفير معدلات أسرع لنقل البيانات، قامت الشركة بابتكار حزمة منتجات "تيربو اللاسلكية" لتتلاءم مع مجموعة الحلول التي تعتمد معايير الشبكات "802.11 جي" التي تبلغ سرعتها 54 ميجابت في الثانية، بالإضافة إلى الحلول اللاسلكية التي تدعم المعايير "802.11 بي" بسرع 22 ميجابت في الثانية و11 ميجابت في الثانية. و إمكانية ربط كل جهاز بصورة مستقلة وآمنة مع أي جهاز من مجموعة الأجهزة اللاسلكية التي تدعم المعايير "802.11 جي" أو "802.11 بي" وبأعلى سرعة متاحة. وعلى خلاف التقنيات الشبكية الأخرى ذات السرعات العالية، و زيادة القدرة الاستيعابية للأنظمة الشبكية بأقصى درجة ممكنة من خلال زيادة سرعة نقل البيانات ضمن بيئات العمل المختلفة.