دمشق ـ خليل الهملو

روابط شعبينا اقوى من أي خلاف

اكد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا أمس أن علاقات تاريخية وثقافية واجتماعية مشتركة تربط الشعبين التركي والسوري مشددا على ان الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد لتركيا اوائل العام الحالي كانت زيارة تاريخية وبمثابة المؤشر على تطور علاقات البلدين.وقال اردوغان عشية زيارته الرسمية المقررة الى دمشق: تعميق التعاون بين البلدين سيكون له بلا شك تأثيرات إيجابية على كلا البلدين والشعبين وهذا مؤشر على الرغبة الكبيرة التي يملكها هذان البلدان في تطوير هذه العلاقات وفي اتخاذ هذه الخطوات الإيجابية. وأضاف: ان الزيارة التي سأقوم بها إلى سورية تهدف الى تعزيز هذا المفهوم ولهذا السبب سأجري محادثات تتناول سبل تعزيز التطور الحاصل في هذه العلاقات وفي مقدمتها المجالات السياسية والاقتصادية وسوف تتركز المباحثات على العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع المجالات وضمن هذا الإطار أود أن أؤكد على الأخص توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تم توقيعها بالأحرف الأولى في وقت سابق هذا العام لأن هذه الاتفاقية سوف تسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وستكون بمثابة ارضية سليمة للمضي قدما والاسراع في تطوير العلاقات الثنائية. وقال رئيس الوزراء التركي: تم خلال المحادثات التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية وسبل زيادة التعاون بين البلدين في المجالات والقضايا الدولية، و لا سيما حول الاوضاع في العراق: ان تركيا وسورية دولتان هامتان في المنطقة وهما بطبيعة الحال تتأثران جراء تطورات الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية. وشدد رئيس الوزراء التركي على ضرورة تحريك المسارين السوري واللبناني لكي يسيرا في نفس الاطار معربا عن تقديره الكبير لمواقف سورية تجاه عملية السلام في المنطقة.