الظهران-مشاري العفالق

جامعة الملك فهد تعتز بدعم ومساندة القيادة

رحب المسئولون في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للجامعة, ورعايته احتفالها بمرور 40 عاما على تأسيسها, ووضعه حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية التي ستحتضنها الجامعة.شرف عظيمواكد وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة لاحتفال الجامعة بمرور 40 عاما على تأسيسها الدكتور صالح بن عبدالله باخريبة ان اليوم الذي تستقبل فيه جامعة الملك فهد, صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, هو يوم مجيد, سيظل مطبوعا بأحرف من نور في وجدان هذه الجامعة وفي ذاكرة منسوبيها.واكد ان هذه الزيارة الكريمة تستنهض هممنا وتقوي عزائمنا وتستنفر قوانا لتحقيق آمال الوطن التي يعلقها على المؤسسات التعليمية.واضاف ان هذه الزيارة تمثل شرفا عظيما للجامعة ومصدر فخر واعتزاز لمنسوبيها, لما يحظى به سموه من مكانة رفيعة في نفوس المواطنين, وهي مكانة يحظى بها اولو الأمر في هذا البلد الكريم, الذين كانت ابوابهم وستبقى - بمشيئة الله - مفتوحة للجميع ويفرحون لفرحهم ويتألمون لألمهم ويبذلون كل ما في وسعهم لرفعة المواطن السعودي ورفاهيته ووضعه على طريق التقدم والرقي.وقال ان هذه الزيارة الكريمة تدل على اهتمام حكومتنا الرشيدة بالمؤسسات التعليمية, وهو اهتمام مكنها من ان تؤدي دورها الحيوي في بناء القوى البشرية وتحقيق انجازات متميزة ساهمت في تنمية المواطن واعلاء شأنه ودفع مسيرة التنمية الى الأمام.وقال ان هذه الزيارة الكريمة هي حافز مهم لجميع العاملين بالجامعة لمواصلة هذا الدور وادائه على الوجه الأكمل.وقال ان تشريف سموه احتفال الجامعة بمرور 40 عاما على تأسيسها مناسبة طيبة نستعيد فيها البدايات الاولى لتأسيس الجامعة بعدد قليل من الطلاب والأساتذة والمباني ثم ما شهدته الجامعة من تطور حتى صارت مدينة علمية متكاملة وحتى صار لديها مخزون ثري من الخبرات العملية والتأهيل العلمي والأكاديمي العالي الذي يتجسد في اعضاء هيئة تدريس متميزين ومعامل ومختبرات حديثة وامكانات ومرافق متنوعة.واوضح ان الجامعة لعبت دورا مهما على صعيد البحث العلمي. وعدد فوائد البحث العلمي (الذي يزيد المعارف ويعمقها ويساعدنا على ان نضيف للمنجز الحضاري انجازات جديدة).واضاف ان البحث العلمي يرصد هموم المجتمع ويقدم عناصر موضوعية للتوقع العلمي, ومن ثم فهو يساهم في حل ما يعترض تقدم الوطن من مشكلات.وذكر ان البحث العلمي يحسن الانتاج ويجوده ويزيد القدرة عليه. كما ان البحث العلمي ينشىء جيلا من الباحثين المتميزين الذين يساهمون في سباق التطور الحضاري الذي تخوضه بلادنا على مختلف المسارات.وقال ان الجامعة تضم معهدا للبحوث تحاول من خلاله تجذير دورها التقني ليكون اثراء للتقنية لا محاكاة لمظاهرها .زيارة ميمونةفيما قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد عمر بدير: في ظل اجواء مفعمة بالسعادة, تعيش جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أسعد لحظاتها, وهي تستعد لاستقبال حدث متجدد في رحابها, انها زيارة ميمونة ولفتة كريمة للمنطقة من لدن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, والتي تبرز بوضوح حرص سموه على الالتقاء بأبنائه البررة, الذين لا شك في انهم يشغلون حيزا ضافيا من اهتمامات سموه, على الرغم من مشاغله الجسيمة التي تصب في خير الوطن وسعادة المواطن.واضاف الدكتور بدير: ان زيارة سموه الكريم ستظل يوما مشهودا حقا, وسيكون من أسعد الأيام على ابناء هذه الجامعة, انه يوم ستفيض فيه المشاعر الجياشة, وتشرئب له الأعناق, وترنو اليه بأبصار حادقة متطلعة الى لقاء سموه الميمون, وما سيجود به من خير كثير على المملكة وابنائها, ويمكنها من السعي نحو تحقيق الطموحات والتطلعات, لتساير خطط التنمية الشاملة, بالعمل الجاد والمخلص على توفير احتياجاتها من القوى البشرية, في ضوء الامكانات المتاحة, والارتقاء بمستوى العنصر البشري بما يزيد من قيمته الفعلية كوحدة انتاج. ان هذه الزيارة وهذه الرعاية التي يبديها سموه على الدوام لأبنائه تمثل عرفانا منه لمسيرة طويلة استطاعت المنطقة - شأنها كباقي المناطق في مملكتنا - ان تكون رافدا حيويا في الكثير من مناحي الحياة في بلدنا الحبيب. ان تشريف سموه جامعتنا الغالية يأتي تأكيدا لما يحمله سموه من اهتمام بمستقبل الانسان السعودي الذي تتعاطى معه التجربة التنموية باعتباره محور التنمية وركيزة من ركائز النهضة المباركة, فيما تشكل الزيارة المجيدة من جانب آخر قوة دفع, بما تجسده الدولة من اهتمام وتكريم للمنطقة وأبنائها. انها لحظة من لحظات التأمل فيما كانت عليه الجامعة, وما اصبحت عليه الآن.. ودعوة توجب الشكر لله رب العالمين على ما أفاء به علينا من نعمة ظاهرة غامرة اصبحنا وأمسينا ننعم بها.فالشكر كل الشكر لله جل وعلا, ثم لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي العهد الأمين (حفظهما الله) بما أثريا هذه المسيرة الصاعدة الفذة, ووضعاها على الطريق الصحيح نحو تحقيق الغايات والآمال.دعم المؤسسات التعليميةقال وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للشئون الأكاديمية د. عبدالعزيز ابن عبدالرحمن الصويان اننا نتوجه بخالص الشكر الى سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز على تتويجه احتفالات الجامعة بمرور 40 عاما على تأسيسها وافتتاحه بعض المشروعات العلمية التي تساعد الجامعة على اداء دورها الحيوي في المرحلة المقبلة.واوضح ان هذه الزيارة الكريمة تعد مناسبة طيبة نعتز بها جميعا ونحن نلامس اهتمام اولي الأمر في وطننا الكريم بالعلم: طلابا ومؤسسات.. كما ان هذه الزيارة الكريمة تعطينا دافعا قويا لمواصلة جهودنا في خدمة الجامعة واعلاء شأنها بين الجامعات التقنية الشهيرة. وذكر ان هذه الزيارة تظل مبعث افتخار لنا وشرفا تتيه به جامعتنا بين شقيقاتها الجامعات السعودية. وذكر ان الجامعة بلغت مكانة رفيعة بين الجامعات المتخصصة بالعلوم والتقنية وذلك بسبب الدعم الحكومي الذي قل ان يوجد له نظير في دولة اخرى, مشيرا الى ان هذه المكانة حظيت بتقدير عالمي شهدت به مؤسسات دولية محايدة بعد تقييم برامج الجامعة.