الحيرة بين شبح الجفاف وحلم الحياة.. هل يبددها القصيبي؟
عزيزي رئيس التحريرومنه مع أجمل تحية الى:معالي وزير المياه د. غازي القصيبي ـ حفظه اللهمعالي الوزير.. ها أنت عدت الينا الى روض الوطن عدت الى حيث يجب ان تكون.. ندرك كم تعبت من النوى ولكن ها أنت تعود بهدوء نسيم يتجدد ومعك تعود الذكريات للصبا البكر في الزمان المغيب.. عدت ترسم لوحة لم تكتمل ولم يلغها السراب.. عنوانها الوفاء.. وما أجمل ان تعود الحياة.. سيفيض الغدير منك شعرا مذهبا: ومعه الحلم سائغ من الماء العذب.. وستورق اغصان المحبة لك في قلوبنا من جديد.. أيها الشاعر.. أجبني لا تدعني.. هل يشرق الوعد غيثا يسقي روضنا وعلى المدى هل تتبدد الحيرة ويتمزق الوهم حول بعبع الجفاف المخيف؟؟وهل ستظمأ الأجيال من خلفنا؟ معالي الوزير أجبني ولا تدعني.. فأنت أدرى بالأماني وحلم الحياة وعن عصب الحياة.. متى يسكن العدل مدائن الوطن ينابيع تسقي المناز جداول ماء عذب صالح بلا ملح وطين؟آمل ألا يطول النهار.. في ظل عهد كريم.. وثقة بلا حدود بتواصل التميز.عبدالله الفريجي ــ الرس