نيوزيلندا تلغي حظر السفر الى اندونيسيا عندما يستقر الوضع الامني
أكد وزير الخارجية النيوزيلندي فيل جوف امس /الجمعة/ أن وزارته سترفع التحذير الذي وجهته للسياح ورجال الأعمال الذين يقومون بزيارات قصيرة لاندونيسيا المجاورة مغادرة البلاد بمجرد عودة الامان إلى إندونيسيا. ولكن جوف أكد أن التحذير سيشدد لاخطار مواطني نيوزيلندا الذين يقيمون بصفة دائمة أو لهم إقامة طويلة في إندونيسيا بمغادرة البلاد إذا تدهور الوضع بصورة خطيرة. يذكر أن وزارة الخارجية والتجارة النيوزيلندية شددت تعليمات السفر بعد التشاور مع الحكومة الاسترالية التي أصدرت تحذيرا مماثلا. وجاء هذا القرار بعد تفجيرات بالي. وفي غضون ذلك، نقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد المتواجد في بالي قوله إن أستراليا وإندونيسيا اتفقا على تنسيق ردهما معا على عملية كوتا بمنتجع بالي - التي وقعت يوم السبت الماضي - ودون الخوض في تفاصيل القرار.وقد أسفرت عملية الهجوم تلك عن مصرع ما يقرب من 200 شخص ينتمون لجنسيات مختلفة نصفهم تقريبا من أستراليا وإصابة حوالي 500 آخرين. وقال جوف إن تشديد التحذير من السفر الذي أصدرته نيوزيلندا يتفق ومعلومات تم مناقشتها مع أستراليا وخلاصتها أنه ينبغي أخذ جانب الحيطة والحذر من أجل أمن المواطنين الاجانب في إندونيسيا.وأضاف إن تحذيرات السفر المشددة تتعلق بمعلومات معينة لا يسعني أن أفصح عنها.وصرح جوف للاذاعة النيوزيلندية بأنه يأسف لما حدث لسكان بالي الذين قال عنهم أنهم متسامحون للغاية ويكوّنون مجتمعا ودودا يعتمد اعتمادا كبيرا على السياحة. وأكد إن التفجيرات وما ترتب عليها من نتائج سيكون لها أثر مدمّر عليهم ولذلك نود أن نتخلى عن التحذير بمجرد عودة الامان، ولكن الاعتبار الاساسي بالنسبة إلينا هو سلامة مواطنينا.