الرياض - واس

بحث سبل تمويل الخدمات البلدية في ظل تزايد النمو السكاني ودور القطاع الخاص

يرأس معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن ابراهيم الجارالله مساء اليوم الاحد جلسة بعنوان (النظرة المستقبلية للخدمات فى قطاع البلديات) والمنبثقة عن الندوة العلمية حول (الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودى حتى عام 1440هـ / 2020م) المقامة خلال الفترة من 13 الى 17 شعبان 1423ه والتى تعد الاولى من نوعها بالمملكة وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.وتناقش الجلسة سبع أوراق علمية هى سبل تمويل الخدمات البلدية فى ظل تزايد النمو السكانى بالمملكة لسمو أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن ودور القطاع الخاص فى التنمية المستقبلية لقطاع البلديات يقدمها أمين العصمة المقدسة معالى الدكتور خالد نحاس وورقة النظرة المستقبلية للخدمات فى قطاع البلديات يلقيها أمين محافظة جدة معالى المهندس عبدالله بن يحيى المعلمى وورقة عن التنمية المحلية والاقليمة يطرحها معالى وزير المالية بجمهورية باكستان الاسلامية الدكتور حفيظ شيخ وورقة عن الادارة المحلية بالمملكة العربية السعودية الواقع والطموحات يطرها وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للتخطيط والبرامج سابقا وامين مجلس الغرف التجارية السعودية حاليا الدكتور فهد بن صالح السلطان والورقة السابعة بعنوان (الاستراتيجية العمرانية بالمملكة العربية السعودية) من اعداد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد لتخطيط المدن الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري.وتهدف الندوة الى اعداد منظور بعيد المدى للاقتصاد السعودى يحدد ملامح ومرتكزات التنمية المستدامة للاقتصاد السعودى فى ظل المستجدات والمتغيرات الاقتصادية المتوقعة على الساحة الاقليمية والدولية من خلال استعراض تجربة المملكة التنموية وتجارب بعض الدول ذات الاوضاع المشابهة لاوضاع المملكة.ويساهم فى نشاطات هذه الندوة نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء والباحثين السعوديين اضافة الى خبراء عالميين متميزين ومؤسسات عالمية واقليمية.وتدور مواضيع الندوة حول أربعة محاور رئيسية هى التنمية البشرية والتنوع الاقتصادى والشراكة بين القطاع العام والخاص والتوجهات المستقبلية للاقتصاد السعودى حيث ستناقش هذه المحاور عبر مائة وخمسين ورقة علمية موزعة على عشرين جلسة تتناول مواضيع فى كافة التخصصات ذات العلاقة بالاقتصاد السعودي.