الرياض-واس

حرم سمو ولي العهد تفتتح ندوة 'التحولات الاجتماعية وعمل المرأة في المجتمع السعودي'

افتتحت حرم سمو ولى العهد صاحبة السمو الأميرة حصه بنت طراد الشعلان مساء أمس الاول ندوة (التحولات الاجتماعية وعمل المرأة فى المجتمع السعودي) التى ينظمها القسم النسائى بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة فى مستهل موسمه الثقافى الخامس عشر .وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القت المشرفة على القسم النسائى بمكتبة الملك عبدالعزيز نورة بنت صالح الناصر كلمة رحبت فيها بحرم سمو ولي العهد والحضور منوهة بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الامين وسمو النائب الثانى ـ حفظهم الله ـ على تعليم المرأة ودعم مسيرتها الثقافية فى الجوانب الفكرية والاجتماعية لتساهم بشكل فعلى فى تنمية المجتمع وبناء الاجيال .واستعرضت ما قدمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من اسهامات فى ابراز الجانب المشرق للمرأة السعودية ودروها الملموس فى ضوء التحول الثقافى والمتغيرات الحضارية . واوضحت ان اللجنة العلمية النسائية بالمكتبة دأبت على وضع الخطط واعداد الدراسات لبحث القضايا والموضوعات التى تستهدف المرأة والطفل برؤيا واقعية مبينة ان (ندوة التحولات الاجتماعية وعمل المرأة فى المجتمع السعودي) تتناول التحولات التى طرأت على المجتمع السعودى وتأثيرها على ادوار المرأة الاجتماعية. وقدمت تعريفا بالمشاركات فى الندوة وهن صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت سعود بن عبدالعزيز ووكيلة كلية الآداب فى جامعة الملك سعود الدكتورة سميرة قحطان والمحاضرة فى قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب فى جامعة الملك سعود مها العيدان اضافة الى مديرة الندوة الاستاذه المساعده بكلية الخدمات الاجتماعية الدكتورة سهيلة محسن البراهيم .بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث قدمت المحاضرة فى قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الاداب فى جامعة الملك سعود مها العيدان ورقة عمل تناولت فيها التغيرات فى المجتمع السعودى قبل وبعد النفط مشيرة الى التطور الاقتصادى وانعكاساته على الحياة الاجتماعية وتأثير ذلك على المرأة .وتطرقت الى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التى اثرت على مفهوم واتجاه المرأة نحو العمل .بعدها قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت سعود بن عبدالعزيز ورقة عمل استعرضت فيها تطور عمل المرأة السعودية مشيرة الى الحياة الاجتماعية قبل النفط وبعده وعمل المرأة فى تلك المراحل وما حدث مع التطور التعليمى وزيادة الخريجين بالاضافة الى ما تم من خلال قوانين نظام العمل بخصوص المرأة وبداية خطة التنمية الاولى عام 139.هـ والتى كانت بها الحاجة ماسة الى توظيف فى مجالات التعليم والصحة.ثم قدمت وكيلة كلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض الدكتورة سميرة محمود قحطان ورقة عمل حول التوقعات لمستقبل عمل المرأة السعودية ومجالات فرص العمل الجديدة للمرأة.وفى نهاية الندوة اجابت المشاركات عن اسئلة ومداخلات الحاضرات .بعد ذلك تسلمت صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان درعا تذكارية بهذه المناسبة .كما قدمت دروع تذكارية للمشاركات فى الندوة.