جولة -

الصرف يخنق المزاوي

تحتل قرية المزاوي التي تضم نحو 2000 نسمة موقعا فريدا حيث تقع وسط القرى الشرقية وكانت في السابق تشتهر بالصناعات اليدوية التي تقوم على الخوص او سعف النخيل مثل انتاج السفر والمهفات يتمنى اهالي المزاوي انشاء مدارس حكومية بدلا من المدارس المستأجرة وكذلك ناد رياضي ومكتب للبريد يخدم اهالي القرية.. (الاحساء الاسبوعي) تجول في المزاوي والتقى بعض الاهالي:بريد وناديشير عمدة المزاوي علي العطافي الى ان البلدة اشتهرت بالزراعة ويتوفر بها العديد من المزارع التي تحيط بالمنازل من عدة اتجاهات ويرى العطافي ان الزراعة سابقا كانت افضل بسبب وفرة المياه مما كان يؤثر في غزارة الانتاج وجودته بشكل ايجابي. واضاف العطافي ان البلدة تحتاج الى مكتب بريد وناد رياضي. ويرى حسن بن احمد العطافي ان البلدة تنقصها المدارس الحكومية حيث توجد بها مدرستان للمرحلة الابتدائي وهما مبنيان مستأجران وقد تم مؤخرا افتتاح مدرسة متوسطة للاولاد موضحا انه في السابق كان يدرس طلاب المتوسطة في العقار او الساباط او الجفر وكذلك الحال لطلاب الثانوية الذين يدرسون في الجفر والفضول طوال السنوات الماضية ولا توجد وسائل نقل حيث ان وزارة المعارف لم توفر لهم الحافلات لنقلهم من المزاوي الى المدارس التي يدرسون فيها ويذهبون الى مدارسهم مشيا على الاقدام وهناك نسبة قليلة تتوفر لديهم سيارات وينطبق الحال على البنات حيث ان البنات يدرسن المتوسطة والثانوية في الجفر ويواجهن صعوبة في التنقل من البلدة للمدرسة والعكس.الصرف والرائحةيعاني اهالي البلدة والمارون منها من الرائحة الكريهة التي تصدر من (الصرف) بالبلدة حيث ان هذا يبعث الروائح الكريهة التي انزعج منها الناس كثيرا خاصة اصحاب المنازل القريبة من ذلك الصرف..وذكر عمدة البلدة انه سبق له ان راجع الجهات المختصة لايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تعاني منها البلدة لكن دون جدوى ولم يخرج باي نتيجة ايجابية حتى الآن مؤكدا ان الاهالي ينتظرون ايجاد حل لهذا الصرف الذي ازعج الكثيرين موضحا انه في حالة ارتفاع درجة الحرارة او الرطوبة تزداد هذه الرائحة الكريهة.واكد العطافي عمدة المزاوي ان لهذا الصرف اضرارا اخرى غير الرائحة الكريهة فهناك وبسبب الاوساخ التي تصدر منه تخرج الحشرات والفئران وهذه تسبب الاذى خاصة للمنازل التي بجواره كما ان الصرف سبب الكثير من الحوادث.وفرة المياهويذكر احمد المسيلم ان البلدة لا تنقصها المياه فالمياه العذبة متوفرة فيها وكل المنازل لا تشكو قلة المياه وندرتها مثل القرى الاخرى باستثناء ايام قليلة لا تتجاوز اليومين وهذه اذا كان هناك صيانة العين مثلا او لتزويد مكائن العين بالديزل فقط..واكد ان البلدة تتوفر بها الهواتف الثابتة والجوالة ولا احد يشتكي من خدمات الاتصالات.المطاعم والبقالات والمغاسلتفتقد البلدة للمطاعم حيث ان الذين يرغبون في شراء الوجبات الخفيفة والمشويات والارز يتجهون للقرى المجاورة كالقارة والعمران والجفر والطرف لشراء مايريدونه وتوجد بها مغسلة واحدة للملابس وبقالة للمواد الغذائية وحلاق وخياط للملابس الرجالية والنسائية اضافة الى ذلك لا يوجد بها مركز صحي ولا بريد.
نشاط تجاري ضعيف في المزاوي
وسائل الترفيه معدومه في البلدة