الدمام ـ سامي المبارك

رئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد ال سليمان: لا عزة لنا الا بهذا القرآن الكريم

اثمرت الدورات القرآنية الصيفية المكثفة عن آثار ايجابية لمسها جميع من عايشها حيث الاقبال الجيد من قبل الشباب الذين يتوافدون الى بيوت الله منذ الفجر يسابقون على حفظ كتاب الله في جو يعبق بالايمان والطمأنينة (الا بذكر الله تطمئن القلوب).وحول هذه الدورات وايجابياتها ونشأتها تحدث جمع من اصحاب الفضيلة مؤكدين على اهميتها في حفظ كتاب الله وحفظ اوقات الشباب من الضياع خصوصا في الاجازة الصيفية.وكان على رأس المتحدثين صاحب الفضيلة محمد بن زيد ال سليمان رئيس محاكم المنطقة الشرقية حيث قال فضيلته:لاشك أن خير ما يحفظ به الشباب ويحفظ به اوقاتهم هو حفظهم لكتاب الله الذي يهدي للتي هي أقوم كما قال تعالى (ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا عظيما).فالقرآن الكريم هو خير موجه للانسانية وخيرها وللبشرية فهو يوجه الشباب لما فيه صلاحهم وسعادتهم في الدنيا والاخرة.وقال فضيلته إننا في هذه البلاد ننعم بنعمة الامن والامان بفضل الله ثم بفضل هذا القرآن العظيم. قامت عليه هذه الدولة فنالت به العزة والكرامة اذ لا عزة الا بهذا القرآن ولا كرامة الا بهذا القرآن لذا فاني اوصي الشباب بحفظه من خلال الجمعيات الخيرية في المساجد وما هذه الدورات المكثفة الا امتداد لجهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن التي تجد كل دعم من الدولة وفقها الله لكل خير.أما الشيخ خالد بن عبد الله السعيد مساعد رئيس محكمة القطيف والمشرف العام على الدورة الصيفية المكثفة لحفظ القرأن الكريم بجامع الحمراء تحدث عن هذه الدورات قائلا:ان من فضل الله على هذه البلاد انها قامت على اعظم هدي وخير دستور كتاب الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومع قيامها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانها اولت عنايتها بالكتاب بالعمل به وجعله دستورا لها فانها شجعت على حفظه ودراسته عبر مجالات متعددة ومنها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي وسعت نشاطها ومن ذلك دعمها للدورات الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم.وباعتباري أحد المشرفين على هذه الدورات وتحديد باعتباري المشرف العام على الدورة الصيفية الثالثة لحفظ القرآن بجامع الحمراء بالدمام, فاني اقول هذه الدورات وهي في عامها الثالث اتت اكلها بفضل الله حيث كانت البداية عام 1424هـ في ثلاثة مساجد هي جامع بلاط الشهداء وجامع الريان وجامع الحمراء اما الآن فهي تصل الى قرابة الثلاث عشرة حلقة في الدمام, والخبر وغيرها. اما عن ثمار هذه الحلقات فقد لمسناه عن قرب ولمسها الدارسون واولياء أمورهم فلقد شارك مجموعة من الدراسين في مسابقة الامير سلطان لحفظ القرآن الكريم وكان لبعضهم سبق الفوز في هذه المسابقة المباركة.كما حصل بعضهم على اجازة اتقان لحفظ القرآن الكريم وبعضهم تولى امامة بعض المساجد.كل ذلك من آثار وثمار هذه الدورات التي اثبتت نجاحها وحققت اهدافها المتمثلة في حفظ أوقات الشباب وصرفها فيما يعود عليهم بالفوز والنجاح في الدارسين, فالحافظ يراجع حفظه ويثبته ومن كان حافظا لاجزاء من القرآن يستزيد من نميره الصافي لا سيما وان عوامل التشجيع متوفرة والجو العام مهيأ ومشجع لذلك.فنسأل الله ان يبارك في هذه الدورات ويجزي القائمين عليها خيرا ونسأله سبحانه ان يحفظ شبابنا من مضلات الفتن وبلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
الشيخ خالد السعيد مساعد رئيس محكمة القطيف