'السعودية' تنقل 1.3 مليون معتمر وزائر خلال رمضان والعيد
اكد معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر ان الاتفاقيات التي وقعتها (السعودية) مع عدد من منظمات الحج والاجهزة الحكومية في الدول الاسلامية لنقل الحجاج والمعتمرين من بلدانها هي تأكيد على تميز الخدمات التي تقدمها (السعودية) لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين, وتجسيدا لرسالتها في خدمة زوار الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة, وفي اطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من خدمات جليلة ورعاية كريمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين, جاء ذلك خلال رئاسة معاليه اجتماع لجنة الحج التنفيذية بـ(السعودية) والتي عقدت مساء امس في مكتبه بالمبنى الرئيسي بمدينة جدة.وقال معاليه: ان (السعودية) وفقا لتلك الاتفاقيات التي تم توقيعها مع وزارات ومنظمات الحج في اندونيسيا وماليزيا وايران والهند ستقوم بنقل (359) الف حاج من هذه الدول, وهناك مزيد من الاتفاقيات التي ستقوم (السعودية) بتوقيعها خلال الفترات القادمة, حيث من المتوقع ان تنقل (السعودية) هذا العام اكثر من 828 الف حاج من سبعين محطة دولية تشمل 19 محطة في الشرق الاوسط والخليج و 16 محطة في اسيا ومثلها في افريقيا الى جانب 19 محطة في اوروبا وامريكا, اضافة الى 9 محطات يتم النقل منها لاول مرة في ايران وبريطانيا وفرنسا.واضاف معاليه ان هذه الاعداد من الحجاج الذين سيتم نقلهم يضافون الى اكثر من 800 الف معتمر من مختلف انحاء العالم حشدت (السعودية) كل طاقاتها لخدمتهم في ميدان يتسابق فيه ابناء هذا الوطن المعطاء لتقديم افضل ما لديهم من امكانيات لخدمة ضيوف الرحمن. من ناحية اخرى اشار الى ان (السعودية) تتوقع نقل اكثر من مليون و 530 الف معتمر وزائر خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد, وهي فترة لا تتجاوز 45 يوما على متن اكثر من 9935 رحلة مجدولة واضافية, وقال ان هذه الاعداد الكبيرة من الحجاج والمعتمرين والمسافرين الاخرين تتطلب تنفيذ خطط وبرامج تسويقية مدروسة تعتمد على عناصر ثابتة للوفاء بمتطلبات تلك الخطط وفي مقدمة تلك العناصر التوسع المتزن في شبكة رحلات السعودية الداخلية والدولية وتنمية الموارد والعمل بشكل مستمر للمحافظة على المستويات العالية من الاداء التشغيلي وكفاءة العنصر البشري والسعي المستمر للارتقاء بمستويات التدريب وتنمية مهارات الموظفين في كافة المجالات والعمل على الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في مجالات الحجز والاتصالات وتخطيط الملاحين واصدار التذاكر واجراءات مغادرة الركاب مع توفير مراكز المعلومات لتوظيف كل هذه العناصر للمحافظة على مستويات الاداء ومعايير الدقة.