كيف نستطيع تحفيز رجال الأعمال لدعم الكرة الشرقاوية
أريد الحديث عن أسباب تدني مستوى الكرة في المنطقة خلال السنوات الأخيرةوالسؤال كيف نستطيع تحفيز رجال الأعمال في المنطقة للتسابق على دعم مسيرة الكرة في المنطقة؟ وأقول دعم مسيرة الكرة لا دعم الأندية فحسب. مالم نطرح ذلك ـ فأننا سنظل بعيدين جداً عن الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل، ذلك أن العاقل يدرك أن لكل فعل ـ مقصودا ـ كان او غير مقصود - بسبب وأن الحكمة تقتضي إزالة السبب لتلافي الفعل أو تكراره. إن طرح مثل هذا السؤال لا يمكن أطلاقه للعموم فقط، حيث تصنيف مصادر الأجابة سيكون حيويا هاما للوصول إلى نتائج أكثر ملامسة للحقيقة الغائبة أو المغيبة، كما أنه سيكون معنياً في المستقبل من عنايته لبحث أسباب الماضي (القائم) لذا أقترح طرحه على أربعة مستويات: @ عموم القراء @مسئولي الأندية @ رجال الأعمال@ اتحاد الكرة والمعنيين بالرياضة من رجالات الدولة شخصياً لا أرى نفسي مقتنعاً بأن الفارق ما بين رجال المنطقة ونظرائهم في المناطق الرئيسية الأخرى يكمن في الانتماء للوطن، إذ أن الخوض في ذلك جهل وأي جهل وتشكيك مرفوض، كما أني لست مقتنعاً بان الفارق يكمن أيضا في حب الرياضة أو عمق الميول الرياضية، وذلك لكوننا هنا نتناول شريحة من المجتمع لم تبن ثروتها بناء على ما تحب ممن الأنشطة لولا اخضاعها للجدوى العائدة من هذه الأنشطة لمزيد من البحث والدراسة. هناك العديد من الوسائل التي يمكننا من خلالها جعل الاستثمار في الكرة عامل جذب لرجال الأعمال في المنطقة وغيرها من المناطق متى لقيت الدعم الملائم من المعنيين في الجهات الحكومية ذات الصلة إلى جانب الرئاسة العامة لرعاية الشباب منها على سبيل المثال: تنظيم البطولات على مستوى الحواري والاستثمار في الملاعب لبطولات الحواري والاستثمار في اللاعبين غير المسجلين في الأندية مع أهمية حفظ الحقوق وانشاء مدارس كرة القدم للنشء مع أهمية حفظ الحقوق. أقدر للدولة ممثلة في سمو ولي العهد اهتمامها من خلال الخطوة المميزة التي تم أتخاذها الا أن ذلك لا يعفينا من القيام بالدور المناط بنا كما لا يعفي رجال الأعمال متى توافر المناخ الملائم لدعم مسيرة الرياضة ودعم أرصدتهم البنكية في آن واحد. متمنياً إيجاد إجابات عملية، ومؤثرة لتساؤلي أعلاه. متطلع