طالبات المركز الصيفي بالمبرز: المركز فرصة جيدة للتعليم وتنمية المواهب
عبرت الطالبات المنتظمات في المركز الثقافي الصيفي الثاني لادارة تعليم البنات ويضم 244 طالبة ويعقد بالابتدائية السابعة عشرة بالمبرز عن سعادتهن بنشاط المركز تقول الطالبة تهاني السعد: حبي لقضاء وقتي فيما يعود علي بالنفع وخوفي من ان يذهب وقتي هباء دون فائدة وحبي في ابراز موهبتي وميلي الجارف نحو الحاسب الآلي وغيرها من الاسباب كانت الدافع لالتحاقي بالمركز الصيفي كذلك اهتمامي بتكوين علاقات مع بنات جيلي.دفعني للتسجيل في هذا المركز الثقافي الصيفي وتستطرد السعد: لقد استفدت اشياء كثيرة وعرفت كيف انظم وقتي فالمركز يقدم لنا انشطة رائعة فكل اربعاء محاضرات وندوات ولقاءات وكل ثلاثاء نشاط نسعى فيه لابراز مواهبنا وصقل افكارنا واعجبني نظامهم فنظامهم موحد فتحديد المواعيد دون تسيب يجعلني احب المركز اكثر كذلك حسن معاملة المعلمات لنا واحترامهن لنا وبالاخص مديرة المركز المتواضعة فهن حقا متعاونات وكلمة اوجهها للطالبات اللاتي لم يحالفهن الحظ في التسجيل فعليهن ان ينتهزن الفرص في التسجيل ولا يضيعن الوقت ففي المركز ستلاقي كل شيء يعجبها وتتمنى السعد ان تصبح معلمة حتى تنقل خبراتها الى الجيل القادم.شهادات المراكزوتشاركها في الرأي زميلتها عائشة عبدالعزيز السليم حيث تقول: انا احب المركز ففي كل سنة التحق به فأسلوب المعلمات شجعني على المبادرة في التسجيل هذا عدا ان من هواياتي تجميع شهادات من المراكز الصيفية وتضيف السليم لقد استفدت الكثير من المعلومات والخبرات التي تعطي لنا استفدت من وقتي فقد كنت سابقا اضيع وقتي ما بين التلفاز وفي اشياء لا نفع بها اما الآن فوقتي من ذهب اعجبني البرنامج الذي قدم لنا وهو عن الاسنان والفحوصات قبل الزواج هذا غير الأمسية الشعرية للشاعرة ينابيع السبيعي والتي كانت رائعة وتشير السليم الى انها فازت في المركز في مسابقة الرسم الفوري وتقول: لاقيت التشجيع في ابراز موهبتي وصقلها وتتمنى السليم ان تكون خياطة وأول ما سأخيطه هو جلابية لوالدتي فمتى سيتحقق؟؟وتقول الطالبة سارة صالح الجبر: كلام صديقاتي عن المركز وحبهن له وكذلك تجربة اختي فيه كان الدافع لي في تسجيلي في المركز بالاضافة ان كل من في المركز مستقيمات وحبوبات فلقد كونت صداقات بمعنى الكلمة وتعلمت اشياء كثيرة في الكمبيوتر فأقول لمن لم يحالفها الحظ في التسجيل في المركز عليها ان تبادر اليه في السنة القادمة ان شاء الله ففيه مدرسات ومربيات في غاية الروعة يحاولن بشتى الطرق توصيل المعلومات الينا واتمنى رضا أمي ثم أبي.وتشير منيرة عبدالعزيز الشهاب الى انها سمعت ان هناك دورات في الكمبيوتر ودورات في اللغة الانجليزية وسمعت ان المركز رائع وجميل فقررت ان اقضي وقتي في شيء يعود علي بالنفع في البداية كانت المعلومات تعطي لنا نظري مما جعلني اقول انني لم استفد شيئا لكن بعد ذلك قمنا بالتطبيق عمليا في كل شيء اخذناه نظريا مما جعلني اتمكن من معرفة الكثير والآن انا اعمل النشرات والاعلانات في غاية الروعة وتستطرد الشهاب: لقد كانت المحاضرة والتي القاها الشيخ خالد الحصين جميلة جدا حيث استفدن الشيء الكثير كما ان الطالبات كن حريصات على السؤال وكان الشيخ يجيب، وغيرها من الانشطة الرائعة ومن ابرزها حسن القاء الشعر للشاعرة ينابيع السبيعي وروعة الامسية.وترى شوق المطيري ان الذي دفعها للتسجيل هو حبها للرسم فتقول احببت تطوير هوايتي التي كنت احرص على تعلمها فلدي ورشة عمل في البيت ولكي اطور هوايتي دخلت دورة التعليم الفني المهني ومن خلال المركز وهذه الدورة تعلمت اشياء كنت اراها لا يستفاد منها فتعلمت الرسم على الزجاج وتغليف اشياء بالخيش والرسم على الجرات واللوح فعملت لوحات لم اتوقع اني اعملها فكل امنياتي ان اصبح معلمة رسم اعلم الطالبات ماتعلمته.