حوار مفتوح بين وفد الرابطة ووفد الكنيسة الكاثوليكية في شيكاغو
ضمن برنامج وفد رابطة العالم الاسلامى الزائر للولايات المتحدة الامريكية تم يوم أمس الاول عقد جلسة حوار مفتوح بين وفد الرابطة برئاسة معالى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى ووفد الكنيسة الكاثوليكية فى شيكاغو برئاسة الكردنال فرنسيس جورج وعضوية القادة الكاثوليك فى المدينة وقد تم اللقاء فى مقر اقامة وفد الرابطة فى شيكاغو.وقدم معالى الدكتور التركى خلال الجلسة الخاصة شرحا لرابطة العالم الاسلامى واهدافها وبرامجها التى انبثقت منها مهمة الوفد الاسلامى.وقال معاليه: ان وفد الرابطة وضع فى برنامج الحوار الذى يسعى لتنفيذه عرض قضايا حقوق الانسان والعلاقة بين الشعوب والحوار بين الحضارات ومناقشة القضايا المثارة فى الساحة الدولية حول الاسلام مع القيادات الدينية والفكرية والمهتمين بالحوار فى الحضارات واساتذة الجامعات والمسؤولين السياسيين. وبين الدكتور التركى أن مصدر الرسالات الدينية واحد هو الله سبحانه وتعالى والانبياء جميعا مكلفون بتبليغ الرسالة للناس لعبادة الله وحده.واوضح ان آيات القرآن الكريم التى قصت اخبار الانبياء ربطت بينهم وبين الرسالات الالهية التى كلفوا بها وقال: ان الشرائع مختلفة فى الاحكام لكنها موحدة فى العقيدة والدعوة الى الايمان بالله وحده وانه لا اكراه فى الدين مشيرا الى ان هناك قواسم عديدة بين المؤمنين بالله.وتساءل معاليه عما تنشره بعض وسائل الاعلام من اساءات وأنماط عن دين الاسلام وقال ان هذه الاساءات تفرق الشعوب وتعرقل الحوار بينها. بعد ذلك تحدث رئيس الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال فرنسيسى جورج فأكد على ضرورة عدم استغلال وسائل الاعلام آراءهم الخاصة للهجوم على الاسلام مشيرا الى ان الحوار ينبغى ان يستمر حتى ولو استمرت وسائل الاعلام فى طريقتها هذه.وشكر الرابطة باسم الكنيسة الكاثوليكية على مبادرتها لتشكيل فريق عمل للحوار فى هذا الظرف الذى يحتاج فيه الامريكيون بخاصة للاجابة عن كثير من الاسئلة التى خلفتها حوادث الحادى عشر من سبتمبر.