نهار جديد
منذ ايام كنت اطالع مقالا في احدى المجلات يتحدث فيه عن المرأة والمقال بعنوان (صحفيات على الهامش) وقد تناولت كاتبة المقال دور المرأة في الصحافة واغفلت دورها تماما على الساحة الاعلامية والصحافية ولعل الاخت كاتبة المقال لم تتأن قليلا لكي تعرف عن كثب الاعلاميات والكاتبات اللاتي أثرين الساحة الاعلامية بمواضيع ومقالات شيقة وبناءة ونسيت ايضا اسماء لامعة كنا نقرأ عنهن قبل ان نمارس مهنة الصحافة او الكتابة فكيف للزميلة الكاتبة ان تتجاهل الاستاذة/ جهير المساعد والدكتورة/ خيرية السقاف والدكتورة/ أمل الطعيمي. ألم تقرأ الاخت الكاتبة مقالات واعمدة بعضها يومية والبعض شبه يومي وغيرهم كثير وحينما تمعنت كثيرا في مقال الاخت الكاتبة وجدت انها تصب في اطار معين وكأن الموضوع مقصود لامسية معينة او ندوة معينة ولم تتواجد بها اي صحفية ولكن حينما وقفت عند بداية ما ذكرته الزميلة اين الفارسات وهل فقدنا امتلاك الجياد.أود ان اذكر الكاتبة بأن الفارسات موجودات فعلا وقد اثبتن وجودهن في الساحة الاعلامية وذلك من خلال ما نقرأه عنهن في المناسبات والامسيات والندوات بشكل عام وليس بشكل خاص وقد اشرفن على عدد من الامسيات والندوات وكان لها النجاح الكبير من خلال مهرجان الشرقية 2002م والحملة الامنية ومناسبات التوجيه التربوي وغيرها.وكثير من المناسبات النسائية تتواجد بها الاخوات الصحفيات اكثر من زملائهم الصحفيين.. ولعلي اذكر الاخت الكريمة ان المرأة بشكل عام لها دورها الايجابي والفعلي ولا يكمن في المنزل كسيدة لهذا المنزل فحسب بل هناك العديد من سيدات الاعمال ورئيسات الجمعيات وغير ذلك ويكفيك هذه المقولة التي صدرت من امرأة حينما اطبق الحجاج ابن يوسف الثقفي بجيشه على عبدالله بن الزبير ولم يجد ملاذا, لم يذهب لاحد كي يستشيره بل ذهب لوالدته اسماء بنت ابي بكر وقال لها ان الجيوش اطبقت بي فقالت له اتخاف القتل فقال لا والله ولكن اخاف ان يمثلوا بي فقالت قولتها المشهورة.. (وهل يضير الشاة السلخ بعد الذبح) هذه مقولة من امرأة لقائد عربي...أود ان اذكر الاخت الكاتبة انها واحدة من الكاتبات والصحفيات وصاحبة قلم هادف وبناء.عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم