سجدي الروقي

سجدي الروقي

مكاتب مكافحة التسول بحاجة الى مكاتب لمكافحة التقاعس فأعداد المتسولين تزداد بزيادة السكان وزيادة 15 بالمائه وزيادة براميل النفط!اذا ما الطريقة الناجعة لمعالجة هذه الظاهرة والبثور التي تشوه وجه مجتمعنا.هنا اقترح والرأي والتنفيذ لذوي الاختصاص ما يأتي:اولا: دراسة الظاهرة ككل دراسة حضارية تتبناها احدى جامعاتنا مدعمة بالارقام وتفنيد كافة الطرق والوسائل التي ينتهجونها من اجل استعطاف الناس.ثانيا: دراسة كل حالة على حدة واعداد تقارير يشارك بها العمد واهل الحي والمدارس اذا كان هناك اطفال تشمل جنسية وواقع المحتاج.بعد توافر تلك المعلومات تأتي خطوات اجتثاث التسول من خلال تصنيف الاسر المحتاجه الى فئات:- فئة يمكن تحسين احوالهم بالبحث عن عمل مناسب لعائلهم او ابنائهم.- فئة الاسر المنتجة ويمكن دعمهم بمبلغ للبدء في مشاريعهم الاسرية. - فئة (الذين لا يسألون الناس الحافا) ويمكن ايضا دعمهم من خلال اعطاء المحسنين (اذا طلب منهم ذلك) عناوينهم بشكل سري.فئة مجبر اخاك لا بطل وهؤلاء الاهم والاكثرية وما المانع ان يعطوا تصاريح للتسول تكون محددة المدة والمكان ووضع تلك التصاريح بمنطقة واضحة على صدورهموبهذه الطريقة سنحقق الكثير من الاهداف اهمها:- محاربة الفقر بمساهمة المحسنين وخطوات الدولة في هذا الاتجاه- قطع الطريق على غير المحتاج بتوعية المواطن من خلال الصحف ان المستحق هو من يحمل التصريح.- اطمئنان المحسن ان المبلغ قد ذهب الى مستحقة.- مجرد اقتراح قابل للنقض والفتل والاخذ والرد.. والله من وراء القصد.تحويلة:صرفت معلمة مبلغا تجاوز العشرين الف ريال في احتفال اقيم بفلتها بعد ان من الله عليها بشفاء قطتها الشيرازية اثر وعكة الزمتها سريرها الوردي في غرفتها الدائرية فلوسها ولها الحرية ان تصرفها كيفما شاءت ولكن ما يحز في النفس ويوقف الماء على حافة الشفاه انها (معلمة).Sajdi-sms@hotmail.com