الشرطة الاندونيسية تحدد المسؤول عن تفجير بالي وخمسة مشتبهين
حددت الشرطة الاندونيسية المسؤول الرئيسي وخمسة مشتبه بهم جدد اخرين في الاعتداء الذي وقع في12 اكتوبر الماضي في جزيرة بالي.وحدد الجنرال عماد مانكو باستيكو رئيس فريق التحقيق في الشرطة الاندونيسية والذي يرأس فريقا متعدد الجنسيات يتولى مهمة البحث عن مدبري الانفجارات في مؤتمر صحفي المسؤول الرئيسي عن الاعتداء الذي اوقع 190 قتيلا بينهم مائة استرالي بانه امام سامودرا الذي يعتبر قائدا كبيرا في منظمة الجماعة الاسلامية الاسيوية والذي يشتبه انه خطط للاعتداء. واوضح ان البحث ما زال جاريا عن المشتبه بهم. ومن بين هؤلاء علي عمرون، شقيق عمروسي، المشتبه به الوحيد المعتقل في اطار هذه القضية الذي يعتبره المحققون احد المخططين والمنفذين . وقال أن دالمتين من وسط جاوة ..انه تاجر سيارات مستعملة وخبير الكترونيات ودوره هو تفجير القنابل بتليفون محمول . نعرف ان القنابل كانت تعمل من خلال تليفون جوال ..والشخص الذي فجره هو دالمتين وتقول الشرطة انها لا تعرف مكان دالمتين وهي لم تعتقل حتى الان سوى رجل واحد فقط اسمه عمروسي اعترف باشتراكه في التفجيرات بوصفه المشتبه به الرئيسي في القضية.وقال باستيكو ان دالمتين ساعد ايضا في تجميع القنابل التي انفجرت في منطقة كوتا بيتش الشعبية في بالي .
ثلاثة من المشتبه بهم
ثلاثة من المشتبه بهم