قائد القوات الدولية في أفغانستان: كابول لم تكن أكثر أمنا منذ23 عاما
اعلن الجنرال التركي حلمي اكين زورلو قائد القوة الدولية للمساعدة على ضبط الامن في افغانستان (ايساف) ان مدينة كابول لم تكن اكثر امانا منذ 23 عاما مما هي عليه الآن. وقال خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة التركية في واشنطن ان كابول هادئة وآمنة بالرغم من التهديد المستمر من قبل الارهابيين مضيفا ان نسبة الجريمة هي نوعا ما متدنية قياسا الى ما هي عليه في مدن غربية بذات الاهمية.واضاف للمرة الاولى منذ 23 عاما رفع حظر التجول في الثالث من نوفمبر ولم نشهد ارتفاعا في نسبة الجريمة. وكان الجنرال التركي قد اجرى يوم الجمعة محادثات مع مساعد وزير الدفاع بول ولفويتز. واوضح ان زيارته للعاصمة الاميركية قبل شهر من انتهاء مدته، تهدف الى ابلاغ العالم الحر باهمية مساعدة الافغان ان في المجال الامني وان في المجال الاقتصادي. وقال ايضا يجب تحقيق تقدم في هذين المجالين في نفس الوقت والا فان الامور ستراوح مكانها. واشار الى ان احدى المهمات الرئيسية لقوة ايساف التي تشكلت في ديسمبر 2001 وتضم حوالى 4600 رجل في كابول، هي تدريب القوات المسلحة والشرطة الافغانية.واعتبر ان ايساف يجب ان تبقى في كابول لمدة عامين او ثلاثة ايضا وحتى يصبح تدريب القوات الافغانية كافيا. وتزامنت تصريحات الجنرال التركي مع توقيف عراقي من كردستان (شمال العراق) اثر محاولة لاغتيال وزير الدفاع الافغاني محمد قاسم فهيم احبطت الجمعة في كابول. واوضح مير جان المسؤول في وزارة الدفاع ان اجهزة الاستخبارات اوقفت بوتان اكرم توفيق هرامي المتحدر من كردستان العراق بينما كان يحاول الاقتراب من منزل الوزير وهو يحمل حزاما ناسفا. ونفى مير جان ما جاء في تصريح سابق حول اعتقال عربيين مضيفا ان الرجل كان يخضع للمراقبة منذ وقت طويل قبل اعتقاله في حي وزير اكبر خان الدبلوماسي. وكان مير جان اعلن لوكالة فرانس برس امس الاول الجمعة ان الموقوف ينتمي الى المنظمة نفسها التي ينتمي اليها الرجلان اللذان اغتالا القائد احمد شاه مسعود في التاسع من سبتمبر 2001 بامر من تنظيم القاعدة. وقد سبق وتعرض محمد قاسم فهيم، وهو احد اكثر العناصر نفوذا في تحالف الشمال الافغاني، الى محاولة اعتداء في مطلع العام.