'مستنقعات وروائح كريهة' تهدد البيئة !
يشكل الموقع السيىء (لمسلخ بلدية النعيرية) خطراً جسيما على صحة أهالي محافظة النعيرية والذين يأتون بذبائحهم لتذبح في هذا المسلخ. المسلخ الذي يقع قريبا من بعض المنازل ووسط مستنقعات من مياه المجاري والتي تحيط به من ثلاث جهات لتكون مرتعا خصبا لتكاثر أنواع من الحشرات الضارة والتي تتطاير من وسط هذه المستنقعات وتقع على الذبائح لتنقل عبرها الأمراض ومن يقترب من هذا المسلخ يشاهد بعينيه، ويشم بأنفه روائح كريهة تنبعث من هذه المستنقعات. كما يحيط بالمسلخ نباتات لا تنبت إلا في أماكن تجمع مياه الصرف الصحي. إضافة إلى انعدام النظافة في داخل المسلخ حيث تمتلىء (درامات المسلخ) بالقاذورات وتبقى أياما حتى تنقل خارج المسلخ بينما أكياس القمامة تظل مرمية في داخل المسلخ بلا عناية ولا اهتمام. كما أن القمامة التي تحيط بالمسلخ من الخارج تكاد أن تخنقه من كثرتها وتعتلي أسواره الجدير بالذكر ان المسلخ كان يجد إقبالاً من الأهالي خاصة في وقت المناسبات حيث يعتبر هو المسلخ الوحيد بمحافظة النعيرية، ويتم ذبح حوالي (80) رأسا من الغنم يوميا إضافة إلى ما يذبح من الإبل. ولكن في السنوات الأخيرة انخفضت النسبة إلى (40) رأسا يوميا وذلك بسبب إعراض الأهالي عن المجيء للمسلخ وفضلوا طريقة يقولون انها الآمن لهم حيث يقومون بذبح ذبائحهم بأنفسهم. علما بأن الأهالي سبق وأن اشتكوا للبلدية من موقع المسلخ السيىء أكثر من مرة وطالبوا البلدية بنقل المسلخ من موقعه الحالي إلى موقع يكون نظيفا بعيدا عن الأحياء السكنية والذين أزعجتهم الروائح الكريهة التي تنبعث من المسلخ.
ومن الداخل تظهر بعض (الدرامات) وأكياس النظافة
ومن الداخل تظهر بعض (الدرامات) وأكياس النظافة