صحيفة اليوم

زيارة الأمير سلطان امتداد للسياسة الحكيمة للدولة

اعرب بعض وجهاء واعيان المنطقة الشرقية وبعض المسؤولين بها عن سرورهم البالغ وغبطتهم الكــبيرة بزيارة سمــو النائـب الثــــاني الأمــير سلطان بن عبدالعزيز للمنطقة.توجيهات القيادةفقال معالي الاستاذ فيصل الشهيل بان هذه الزيارة تأتي في اطار توجيهات القيادة الحكيمة بمشاركة اهالي المنطقة افراحهم بمناسبة العيد, كما انها تجيء من وجهة نظري الخاصة امتدادا طبيعيا لما وضعه المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من اطر التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على احتياجاتهم مباشرة دون وسيط, بما عرف في عصرنا هذا بعلم سياسة الابواب المفتوحة, ولاشك ان الملك عبدالعزيز سبق منظري السياسة وواضعي علومها الحديثة منذ زمن بعيد, ولاشك ان هذا النهج يعد كما ارى منهجا حكيما كان من شأنه ترسيخ قواعد التنمية في الدولة على اسس صائبة وسليمة.تواصل مع ابناء الشعبالدكتور سلطان السبيعي مدير مكتب وكيل امارة المنطقة الشرقية اعرب عن سروره لهذه الزيارة وقال انها تأتي امتدادا لعادة متأصلة في رموز القيادة في هذا البلد, هي حبهم في التواصل المباشر مع ابناء الشعب السعودي, وهو حب له جوانب مشرقة في تاريخنا العربي الاصيل المتجذر بأصول وتعاليم ومبادئ العقيدة الاسلامية السمحة, فابناء هذه الديار كانوا يلتفون دائما حول الملك المؤسس عبدالعزيز, وكانت مجالسة مفتوحة للجميع, وغير مغلقة على الاطلاق, يجئيه الزوار من كل حدب وصوب للالتقاء به والسلام عليه, وهذه عادة توارثها الابناء من مؤسس هذه الدولة فجاءت هذه الزيارات التفقدية مترجمة لتلك الخطوة الحكيمة التي من اهم سماتها ترسيخ دعائم التلاحم المنشود بين القيادة والشعب, وهذا ما يحدث بين ظهرانينا في وطننا العزيز بحمد الله.سعادة غامرةواعرب الاستاذ عبدالمحسن الدحلان عن سعاته بجولة سموه الحالية بالمنطقة الشرقية وقال انها اشراقة ممتدة من اشراقات سموه بوجهه المبتسم دائما والمعبر عن جوانب الخير والإنسانية, فرموز قيادتنا حريصون اشد الحرص على انتهاز كل مناسبة للالتقاء بالمواطنين مباشرة والاستماع الى شكاواهم ومطالبهم واحتياجاتهم منهم مباشرة دون وسيط, وهذا الاسلوب من شأنه كما ارى كسر حدة البيروقراطية والروتين السائد في بعض الاجهزة والادارات, ومن شأنه اختصار المسافات, والمناقشة حول اهم المشروعات الخدماتية التي تعود على انسان هذا الوطن بالخير والفائدة المرجوين, فأنا اعتقد ان اهم عرف من اعراف القيادة في هذا الوطن المعطاء هو الاهتمام بالانسان السعودي اهتماما ملحوظا واضحا, ولاشك ان هذا الاهتمام يبرز في فخامة المشروعات الخدماتية التي هي ثمرة طبيعية من ثمار تلك اللقاءات الخيرة بين القيادة وافراد الامة.علاقة كبيرةويقول الدكتور خضير بن سعود الخضير ان فرحته لا توصف بزيارة سموه اليوم للمنطقة, فلهذه الزيارة وقعها على قلوب ابناء المنطقة الذين غمرتهم الفرحة والسعادة عندما علموا بمقدم سموه الميمون, فثمة علاقة كبيرة وحميمية بين رموز قيادة هذا الوطن وبين جميع المواطنين, فالزيارة سيكون لها مردودها الكبير على المواطنين في هذه المنطقة اسوة بالمواطنين في كل بقعة من بقاع هذا الوطن العزيز, فخطوات سموه كما نعلم تحمل كل الخير لهذا الوطن العزيز, وقد لقب سموه بلقب (وجه الخير) فطلته البهية على هذه المنطقة تحمل الخير كل الخير لابنائها, وبالتجربة الحية فان منابع الخير تظهر بوضوح في اعقاب كل زيارة يقوم بها لاجزاء هذا الوطن العزيز.. فأهلا بسموه بين اخوانه وابنائه.تلاحم كبيرويؤكد الاستاذ سعود الفرحان احد رجال الاعمال في هذه المنطقة ان زيارة سموه التفقدية لهذه المنطقة تحمل مدلولا كبيرا يصب في روافد استمرارية عادة متأصلة في الرموز القيادية في هذا الوطن منذ ان وضع خطوطها الاولى مؤسس هذه الديار على الكتاب والسنة, تتمحور في ترسيخ وتأصيل مبدأ التلاحم بين القيادة والمواطنين, وهو مبدأ في الاصل مستمد من مبادئ العقيدة الاسلامية السمحة ومن سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام, فتبادل التهنئة في الاعياد بين القيادة والمواطنين امر يثلج الصدور, وقد اعتاد سموه على ممارسة هذه العادة الجميلة امتدادا لما كان يمارسه مؤسس هذه الدولة الشامخة ايام الملك عبدالعزيز, فالاشبال امتداد طبيعي لتلك الممارسات القويمة.تفقد الاوضاعالاستاذ حسن الجاسر مدير عام مكتب سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية اكد ان هذه الزيارة تتكرر في كل عام بناء على توجيهات القيادة الرشيدة ليس لحمل تهاني مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الى منسوبي القوات المسلحة والمواطنين في المنطقة وانما ايضا للاطلاع عن كثب على احوال المواطنين وتفقد اوضاعهم والوقوف على تطلعاتهم واحتياجاتهم والعمل - بإذن الله - على تلبيتها, وهذه طريقة حكيمة من شأنها ان تؤدي الى احتواء ازدواج المشروعات في كل منطقة, وتؤدي في الوقت ذاته الى ترشيد الانفاق على المشروعات الخدماتية, فالمهم هو الاحتياجات الفعلية للمواطنين, وهذه لا يمكن تلمسها الاعبر هذه الزيارات المباشرة واللقاءات الحميمية بين رموز القيادة وابناء الوطن دون وسيط, وهي من العادات الجميلة التي مازالت مستمرة بفضل الله وحمده.خير عميمواعرب الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالهادي القحطاني احد رجالات الاعمال بالمنطقة الشرقية عن سروره البالغ لهذه الزيارة, واكد انها سوف تعود كغيرها من زيارات سموه لهذه المنطقة بخير عميم, فقد حرص (وجه الخير) منذ سنوات طويلة على زيارة هذه المنطقة والالتقاء بأهلها مشاركة من سموه في افراحهم, ووقوفا على احوالهم, والاستماع الى شكاواهم ومطالبهم من خلال التقائه المباشر بهم دون وسيط, ولاشك انها سمة لا تتوفر في كثير من دول العالم, بما فيها تلك التي تطبق النهج الديمقراطي في تعاملها مع شعوبها, وهذه نعمة نحسد عليها دون شك من قبل كثير من الدول, فمجرد اجتماع القيادة بالمواطنين يعد سمة طيبة من السمات التي عرفت عن قيادات هذه الوطن بدءا بمؤسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وامتدادا في اشباله من بعده.ظلال خيرويؤكد الدكتور عبدالعزيز الدخيل ان الزيارة الميمونة تنشر ظلالا من الخير على ابناء هذه المنطقة الذين تعودوا من سموه على مثل هذه الزيارات لنقل تحيات وتبريكات مولاي قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بمناسبة عيد الفطر السعيد, وتعودنا منه ايضا خلال مثل هذه الزيارات على الاجتماع به والتحاور معه بما يعود بالخير على الوطن والمواطن, فمن خلال احتفالات الأهالي بمقدم سموه سواء لهذه المنطقة او لغيرها من مناطق المملكة يكون هذا التلاحم الفريد بين القيادة والمواطنين يتجلى بأنصع صورة ليرسم هذه العلاقة الفريدة المتوافرة في هذا الوطن بنسبة عالية, وهي غير متوافرة في كثير من بلدان العالم, وهي ترسم شكلا من اشكال المحبة بين القيادة والمواطنين من جانب, كما انها ترسم في الوقت صورة واضحة من صور الولاء والطاعة لرب العزة والجلال اولا ثم للقيادة الرشيدة ثم لهذا الوطن المقدس.رجل الإنسانيةويقول الدكتور يوسف الجندان بهذه المناسبة السعيدة ان زيارة سموه اليوم تمثل جانبا من جوانب الشخصية التي يتحلى بها (رجل الإنسانية والخير) الأمير سلطان بن عبدالعزيز, فخطواته التي يخطوها كلها خير وبركة, وهي متمثلة في العديد من المشروعات الخدماتية التي قام ويقوم بتدشينها بتوجيهات وتوصيات من مولاي قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز, فسموه - حفظه الله - حريص اشد الحرص على مشاركة ابناء هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة افراحهم بمناسبة اعيادهم الدينية, كما انه حريص ايضا على الالتقاء مباشرة, مع المواطنين, وهو حرص يتم بوضوح على ترجمة مبادئ التلاحم بين القيادة والشعب على ارض الواقع, وهذا ما يحدث في بلادنا بحمد الله.القوات المسلحةقائد المنطقة الشرقية اللواء ركن سرور بن محمد الحربي تحدث قائلا: ان معايدة سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لابنائه في قطاع القوات المسلحة لهو تشريف لكل فرد منهم. واضاف: ان ابناء القوات المسلحة يتطلعون بشوق لمشاهدة سموه ومعايدته كما تعودناه منه - حفظه الله - في كل عام. اما اللواء بحري ركن محمد بن احمد عبدالخالق قائد الاسطول الشرقي قال ان القوات البحرية الملكية السعودية يشرفها ان تشارك في بعض المشاريع المتعلقة بالمواطن والتي يفتتحها سموه - حفظه الله - واضاف: ان ما وصلت اليه القوات البحرية في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني الذي امضى اكثر من اربعين عاما في خدمة قواتنا المسلحة وبفضل توجيهاته ودعمه اللامحدود قفزت القوات البحرية خلال فترة وجيزة في مجال التسليح البحري والتدريب على التقنيات الحديثة واستيعابها سعيا الى توطينها وبالتالي تمت هذه القوة من مدرسة بمدينة الدمام الى بحرية تضم اسطولين بكافة وحداتها من سفن مقاتلة وسفن مساندة وطيران بحري حديث ومشاة البحرية ووحدات الامن البحرية الخاصة تدار بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة. وواصل العبدالخالق حديثه قائلا: انتهز هذه الفرصة لارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي الكريم سائلا المولى عز وجل ان يعيده على الجميع بالخير والبركات كما تحدث قائد قاعدة الملك عبدالعزيز بالشرقية اللواء معيض اللهيبي انه لشرف عظيم تحظى به قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية ومنسوبوها للالتقاء بسموه الكريم في كل عام. واضاف: ان ما وصلت اليه قواتنا المسلحة من تطور في كافة المجالات حيث وفرت حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية وسمو سيدي ولي عهده الأمين وبمتابعة مستمرة ورؤية من لدن سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون العسكرية كل ما يلزم القوات المسلحة من رجال وعتاد للدفاع عن حياض هذا الوطن المعطاء ومنا اجمل الترحيب لسمو سيدي على هذه الزيارة الميمونة الكريمة والتي تأتي في هذه الايام المباركة.