جدة

75 برنامجا للماجستير والدكتوراة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة

بلغ عدد طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أكثر من 42 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية.وأوضح تقرير صادر عن الجامعة ان جامعة الملك عبدالعزيز تحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة وقد زودت بكافة المرافق الثقافية والرياضية والترفيهية ومكتبة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.وبين التقرير ان الجامعة تقدم حاليا أكثر من 75 برنامجا للماجستير والدكتوراه في مختلف الميادين والتخصصات بالاضافة الى ثلاثة برامج للدكتوراه في الهندسة المدنية وعلوم الأحياء وعلوم الاحصاء تمت الموافقة عليه مؤخرا.وأكد التقرير ان الجامعة تضم مستشفى جامعيا طاقته الاجمالية 895 سريرا يوفر التدريب العملي لطلاب كليات الطب. كما يوفر بيئة طبية رفيعة المستوى من الناحية الأكاديمية لاجراء البحوث في المجالات الطبية والرعاية الصحية ويمتاز المستشفى بالجمع بين البحوث الطبية والرعاية السريرية.وقد استقبل المستشفى خلال عام واحد فقط أكثر من 30 ألف حالة في وحدة الطوارىء و121 ألف حالة في العيادات التخصصية و27 ألف حالة في العيادة العامة واستعرض التقرير مصادر البحث في الجامعة حيث تضم الجامعة بالاضافة الى المكتبة المركزية 11 مكتبة فرعية بلغ مجاميع مواردها ما يقارب مليون مادة علمية من بينها 518 ألفا و495 كتابا و17 ألفا و194 رسالة جامعية ماجستير ودكتوراه وأكثر من 3 آلاف مخطوط و971 خريطة و8 آلاف ميكروفيلم وأكثر من 105 آلاف مجلد ودورية اضافة الى وجود مجموعات خاصة ومتميزة من الكتب ومنها مجموعة الحرمين الشريفين ومجموعة البحر الأحمر ونسخ من الطبعات الأولى للكتب النادرة والمخطوطات والوثائق والصور.وأفاد التقرير ان عدد أعضاء هيئة التدريس محاضرين ومعيدين واساتذة ومدرسي لغات تجاوز الفين و328 شخصا.وتطرق التقرير الى مراكز البحوث التابعة للجامعة فأشار الى ان هناك سبعة مراكز للبحث العلمي ومنها مركز البحوث والتنمية الذي قام بنشر اربعين بحثا في هذا المجال ومركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي الذي أصدر 43 كتابا باللغة العربية و27 كتابا باللغة الانجليزية في مجالات الاقتصاد الإسلامي وهناك مركز الملك فهد للبحوث الطبية الذي يضم 18 معملا للبحوث ومركزا لأبحاث المياه الذي يهدف الى المساهمة في بحث الوسائل والأسس البحثية والمعلوماتية ذات العلاقة بقطاع المياه وحل كافة المشكلات ومركز البحوث التربوية ومحطة الأبحاث الزراعية بهدى الشام ومركز تطوير التعليم الجامعي.