فيصل الفريان ـ الخبر

والدتي توفيت دون أن ترى شقيقي

أوضح عبد اللطيف إبراهيم عبد الله الرشيدان شقيق المفرج عنه عبد الله (وهو موظف في قسم الصيانة سابقا بجامعة الملك فيصل بالخبر) ويبلغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً و وصل إلى الرياض صباح أمس عائداً من معتقل غوانتانامو ، أنه تلقى اتصالامن مسؤولين في وزارة الداخلية يخبرونه عن وصول شقيقه عبد الله إلى الرياض ، مشيراً إلى أنهم وفروا له تذكرة للسفر إلى الرياض مساء أمس للقاء شقيقه. وقال عبد اللطيف أن آخر مرة رأى فيها شقيقه الذي كان يقطن في شارع الملك خالد تقاطع 24 بالخبر كانت قبل ست سنوات تقريباً قبل أن يغادر المملكة متوجهاً إلى أفغانستان للأعمال الخيرية والإغاثية وبعدها حدثت الحرب الأمريكية على أفغانستان التي على أثرها أعتقل شقيقه. ونفى استلامه رسالة خطية من أخيه طوال فترة اعتقاله في غوانتانامو عن طريق اللجنة الدولية في الصليب الأحمر أو غيرها، مضيفاً انهم لم يقوموا بتوكيل محام لمتابعة أوضاع شقيقه إيماناً بأن المحامين لا يستطيعون عمل شيء بهذا الخصوص . واستطرد عبد اللطيف حديثه بأن شقيقه كان يتمتع بأخلاق عالية وكريمة ولم يكن يلحظ عليه أي بوادر للانحراف الأخلاقي كما أنه كان يحافظ على صلواته وصلة رحمه، مشيراً إلى أن والده قد توفي منذ زمن بعيد أما والدته فقد توفيت عندما كان عبد الله في أفغانستان ومن ثم تم اعتقاله لغوانتانامو . وعبر عبد اللطيف عن سعادته بالطريقة التي وفرتها له وزارة الداخلية لزيارة شقيقه والاطمئنان علية وتوفير تذاكر السفر والسكن بمنطقة الرياض .