تبوك

مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي نقلة حضارية وثقافية بتبوك

خطت تبوك خطوات جديدة تمتد نحو الافق الحضاري المشرق، مثلما هو ذلك الوطن الشامخ بتفاصيله العذبة والوطن المورق بتحديه للانجاز، والمتجاوز ذاكرة السكون الى البناء والنماء المبني على قواعد وأسس متينة. ان تبوك وهي تنثر عبقا يختصر ورودها في تحفة معمارية رائعة ويتمثل ذلك بمركز الامير فهد بن سلطان الاجتماعي والذي يعد اضافة مميزة في مسيرة الخدمات الاجتماعية لمدينة تبوك، وهو الى جانب ما يتمتع به من امكانات كبيرة على مستوى البناء والتجهيزات الفنية فانه في الوقت نفسه ينطوي على فكرة معنوية خلاقة وجه بها ورعاها ودعمها صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك حتى تحول من مجرد فكرة الى حقيقة تنبض بها الحياة اليومية.ويعتبر مركز الامير فهد بن سلطان الاجتماعي رئة تبوك الجديدة يقدم خدمات متميزة تحت مظلة خدمية تسعى الى الرقي بمفهوم الخدمات والانشطة الاجتماعية وصولا الى استقطاب فئة اجتماعية عريضة ليكون هذا المركز نافذة جديدة للمزيد من العطاء حيث تقدم مجموعة من البرامج الرياضية والاجتماعية والثقافية والصحية التي تسعى الى تحقيق مفهوم الترابط الاجتماعي والتقارب الانساني من خلال تلبية الحاجات الانسانية الجديدة.وينفذ المركز عددا من الخدمات والانشطة الاجتماعية والانشطة الترويحية لاعضائه بما يتناسب مع ظروفهم وامكاناتهم في مناخ اجتماعي تسوده روح المحبة والوئام من خلال العديد من البرامج الاجتماعية والثقافية والترويحية والخدمات الصحية والتي تشتمل على:تهيئة جو المشاركة في العلاقات الاجتماعية بين الاعضاء وتقديم النصائح الصحية والوقائية للاعضاء، والاستفادة من الاعضاء باتاحة الفرصة لهم لتقديم معارفهم وخبراتهم للمجتمع من خلال المركز بأسلوب مفيد، وكذلك تنمية القدرة على التكيف مع تغيرات المجتمع بصلات طيبة مع الجماعة، اضافة الى الوفاء بالاحتياجات الاجتماعية الاساسية من خلال تقديم المشورة والمعلومات النافعة.الجدير بالذكر ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام تفضل بافتتاح هذا المركز في شهر شوال من العام الماضي، ويقع مركز الامير فهد ابن سلطان الاجتماعي على ارض مساحتها الاجمالية 11000 متر مربع وتمت اقامة منشآت المركز على هذه المساحة والتي روعي في تصميمها الاهداف الايجابية والمتطلبات الاجتماعية وقد احيطت منشآت المركز بالحدائق الجميلة والاشجار المنسقة بطريقة تخدم اهداف هذا المركز الحيوي في المنطقة، وقد تم توزيع مرافق المركز بطريقة تتناسب مع الغرض الذي قام من اجله حاضرا ومستقبلا في خطوة رائدة تجمع بين النشاطين الثقافي والاجتماعي، فإلى جانب صالة الالعاب الترويحية هناك صالة الانشطة الثقافية وصالة اللقاءات الاجتماعية وبيت الشعر للفئة التي ترغب في جلسة التراث وهناك مكتبة ثقافية وعلمية، كما يحتوي المركز على مكاتب الادارة والاستقبال والعيادات الاولية والتي تقدم خدمات طبية سريعة قد يحتاجها العضو خلال وجوده اليومي بالمركز، اضافة الى وجود قاعة مجهزة بوسائل عرض واجهزة سمعية ومقاعد ومنصة القاء، كذلك يوجد بالمركز صالة خاصة لممارسة الانشطة الرياضية مجهزة بعدد من اجهزة تمارين اللياقة تحت اشراف مدربين متخصصين في هذا المجال.كما يضم المركز مسجدا صمم بمواصفات معمارية تتسم بالبساطة والعمارة الاسلامية، ويستوعب المسجد اكثر من 100 مصل.