اليك (يا الدبيسي) محبة مني
عزيزي رئيس التحريرأسوق هذا المدخل تعليقا على مانشر في (اليوم):يقول الروائي المحنك ريتشارد بول انك اذا اردت ان تكتب فابدا بمن حولك غرفتك، بيتك.. مدرستك.. الخ، وحسنا فعلت يا عبدالله حينما كتبت عن (موسى) في جريدة (اليوم) الصادرة 15/7/2002م ذلك العامل القادم من بلاد السند.. هو كما ذكرت (امي) لا يعرف العربية لكنه (متعلم) بالممارسة عقد ونصف من عمره مضت وهو لم يمل أو يكل.... وبذلك يعطينا نحن السعوديين درسا في الصمود وفي الوفاء. ان تكتب عن هذا (الموسى) ضرب من (الحنينية) التي يفتقر اليها كثير من (الكفلاء) الذين يكافئون (الوافدين) بالحرمان والطرد!!جميل منك يا عبدالله ان تعطي درسا لاولئك الجاحدين في حق الوافدين ممن خدموا في هذا البلد الطيب.. تغربوا تاركين الاهل والولد من اجل خدمة ابناء هذا البلد.وكما قال ريتشار بول في احدى رواياته الشهيرة (القوس والصياد) لو كان قوسي مستقيما لما استطعت الصيد.عبدالعزيز المشرف