صحيفة اليوم

لحظة صدق

بالمناسبة حينما سألتني ذات يوم ما مقدار حبي لك لم أجبك حينهالم أنطق حرفا أتعرف لم؟لأنني خشيت فعلاإن أنا وضعت مقدارا لحبي فكأنني وضعت حدا لهوحبي لك منذ عرفتك وحتى لحظتي هذه ليس له مقدار ولن يعترف بحد@@@وحتى حينما سألتني أيضا كيف أرى حبي لك لم أجبك كذلكلم أتفوه بكلمةأتعرف لم ؟لأنني كنت أخشى بصدق أن تخونني الكلمات والعباراتفلا أعبر كما ينبغي ولا أوفيه حقه كا يجبوهذا مالا أرضاه!ولن أقبله!فهل ارتحت الآن؟هل اطمأن قلبك؟