الأخضر يسعى لأخذ نصيبه من اليمن
يخوض المنتخب السعودي في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الخميس اخر مبارياته بالمرحلة التمهيدية لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس العرب الثامنة لكرة القدم المقامة حاليا بالكويت أمام المنتخب اليمني صاحب المركز الاخير في المجموعة بينما يتصدر المنتخب السعودي الفرق وقد ضمن تأهله للدور قبل النهائي بشكل قطعي بعيدا عن اي اعتبارات اخرى وهذا ما يؤكد ان المباراة تجمع فريقي القمة والقاع..المنتخب السعودي يدخل هذه المباراة براحة نفسية بعد ان حسم موضوع التأهل بالنقاط التسع التي لم يصل اليها أي فريق في المجموعة حتى قبل بدء مباريات اليوم الأخير لذلك قد يعمد فاندرليم المدرب الذكي اليوم لمنح عدد من لاعبيه الاساسيين راحة وفتح المجال امام اللاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا في المباريات للمشاركة لعدة اعتبارات أهمها ان نتيجة المباراة لاتمثل أي خطورة على مسيرة فريقه بالاضافة إلى تطبيق فلسفة فنية جديدة أمام فريق يقل وبمراحل من حيث الامكانيات الفنية والمهارية والجسمانية عن فريقه.وماهو مركز في ذهن مدرب المنتخب السعودي التصدي وبقوة لأي مفاجأة قد تصدر من جانب المنتخب اليمني الذي لم يحقق أي فوز أو تعادل في المباريات الثلاث التي لعبها ولن يرضى فاندرليم ان يحقق المنتخب اليمني هذا المجد على حساب الأخضر لذلك سيسعى الى تسجيل هدف مبكر يخمد به أي ملامح انتفاضة مفاجئة للفريق اليمني.ولن نتطرق هنا للتشكيل الذي سيخوض به فاندرليم المباراة اذ من المتوقع ان يشهد التشكيل تغييرا جذريا في الخطوط مع الاحتفاظ بالرموز المعروفة في كل خط امثال تكر في الدفاع ونور في الوسط والمشعل في الهجوم ومن غير المتوقع ان يدخل القائد عبدالله الواكد التشكيل لاهمية مشاركته في منافسات المربع الأكثر أهمية وقوة أما من جانب المنتخب اليمني فمن المؤكد ان يعتمد مدربه على الاسلوب الدفاعي المحض فهد يعرف من يواجه.. وسيكون الاعتماد في الهجوم وتهديد المرمى السعودي عن طريق الكرات الثابتة والركلات الركنية لذلك يجب توخي الحذر من هذه الكرات وقد يشن المنتخب اليمني هجوما مرتدا خاطفا معتمداعلى سرعة المهاجم على النونو الذي قد لايجد مساندة في حالة اصرار زملائه على التراجع للخلف. ولاتوجد طريقة لفك وضرب التكتلات الدفاعية اليمنية سوى فتح الملعب عبر الأطراف والاعتماد على التصويب البعيد ومحاولة تسجيل هدف مبكر قد يجبر اليمنيين على البحث عن تعادل ويبادرون في الهجوم وان كان ذلك مستبعدا حتى لو سجل اكثر من هدف لان الفريق اليمني حريص على عدم تعرض مرماه لوابل من الاهداف قد تؤثر عليه مستقبلا من خلال مشاركته الاولى في دورة الخليج القادمة في الكويت ايضا عموما كل الدلائل تشير الى ان صبغة المباراة ستكون هجوما سعوديا ودفاعيا يمنيا ومالم تحدث مفاجأة فان كفة المنتخب السعودي هي الارجح لتحقيق الفوز.